وجهات النظر وديانات و معتقدات ليست مسيحية كالأسلام والهندوسية ومقارنة المسيحية . هل يسوع المسيح هو المسيا ، الإله ، أبن الله أم إنه مجرد نبي أو مخلوق سامي؟

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع :المناظر الأخرى، الديانات والمعتقدات غير المسيحية مثل الإسلام والهندوسية . 7-المناظر الأخرى، الديانات والمعتقدات غير المسيحية مثل الإسلام والهندوسية

السابق صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : مقارنة الديانات - 
- وجهات النظر وديانات و معتقدات ليست مسيحية كالأسلام والهندوسية ومقارنة المسيحية . هل يسوع المسيح هو المسيا ، الإله ، أبن الله أم إنه مجرد نبي أو مخلوق سامي؟ المعتقدات الدينية والنبوات المسيحية في نظر الهندوس والأسلام والمعتقدات الأخري. مقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن .

يقول توماس شولتز"لم يجرؤ أحداً من الأنبياء أو العظماء المشهورين أن يقول عن نفسه أنه هو الله عدا الرب يسوع المسيح وحده . فالمسيح تبارك اسمه هو القائد الروحى الذى استطاع أن يقول عن نفسه أنه الله وقد أثبت ذلك باقتدار ونجاح لجزء كبير من العالم .

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : - وجهات النظر وديانات و معتقدات ليست مسيحية كالأسلام والهندوسية ومقارنة المسيحية . هل يسوع المسيح هو المسيا ، الإله ، أبن الله أم إنه مجرد نبي أو مخلوق سامي؟ ما هي المعلومات المتوفرة لدي الدفاعيات المسيحية عن الأديان الآخري مثل الآسلام والهندوسية ، المقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن والآجابة عن العديد من الأسلئة مثل هل يوجد إله؟ من هو الله ؟ وأيضا أثباتات أن يسوع المسيح هو أبن الله. اللاحق

الزّينة للموضوع: هل المسيح نبي عظيم فقط؟. هل المسيح نبي عظيم فقط؟ الزّينة للموضوع: شهادة النبوات التي تحققت: صور يسوع المسيح . شهادة النبوات التي تحققت الزّينة للموضوع: هل المسيح كباقي الآلهة المتجسدة؟ وماذا عن التجسد؟

الزّينة للموضوع: هل المسيح كباقي الآلهة المتجسدة؟ وماذا عن التجسد؟ هل المسيح كباقي الآلهة المتجسدة؟ وماذا عن التجسد؟ الزّينة للموضوع: هل نحن آلهة صغيرة؟. هل نحن آلهة صغيرة؟ الزّينة للموضوع: مقارنة المسيحية بالإسلام.

الزّينة للموضوع: مقارنة المسيحية بالإسلام. مقارنة المسيحية بالإسلام الزّينة للموضوع: مقارنة المسيحية بالإسلام. صور عن الديانات - صور المعجزات الزّينة للموضوع:صور عن الديانات - صور المعجزات.

وتعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق وقال توما يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق. قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يو4:14-7) لقد أكد المسيح أكثر مما أكد أي شخص آخر أنه الله. إذا افترضت أن شخص دخل في حجرة مظلمة وهذه الحجرة تمثل الديانات المتعددة والمعتقدات الموجودة في العالم فان أفضل وسيلة لمعرفة الحق هي أن تضيء الضوء. والمسيحية يمكن أن تتفق جزئياً مع وصف الديانة الإسلامبية عن الله سبحانه لكن المسيحية تختلف عن الإسلام في أنها تضمن للإنسان الحياة الأبدية مع الله إن آمن الإنسان بأن السيد المسيح يسوع هو الله المتجسد.

إن فهمنا لخطة الله لفداء الإنسان عن طريق الخلاص الممنوح عن طريق الصليب يقدم لنا أقوى وسيلة نثبت بها حقيقة إيمان أية ديانة أو معتقدات أخرى. ولا شك أن هناك الكثير من الديانات التي يجب أن نفحصها ونختبرها.

 صورة نجم اليسوع, صور يسوع المسيح/الزّينة للموضوع : هل المسيح نبي عظيم فقط؟ هل المسيح نبي عظيم فقط؟ أعلى الصفحة

إن المعتقدات المتعددة للكثير من الديانات الرئيسية المختلفة ترفض قبول لاهوت (إلهية) المسيح مع أنها تصفه بالعظمة والحكمة والإنسانية الحميدة. وهذه المعتقدات عجزت عن أن تعترف بأن يسوع هو الله الظاهر في الجسد وهو الفريد الذي جاء إلينا ليعرفنا على الله سبحانه من خلال تجسده ومجيئه في صورتنا ولما قبض رؤساء الكهنة وخدام هيكل أورشليم على يسوع أحضروه إلى مشيخة الشعب والسنهدريم ليستجوبوه (لو70:22-71) "فسألوه أفأنت ابن الله. فقال لهم أنتم تقولون أني أنا هو فقالوا ما حاجتنا بعد إلى شهادة لأننا نحن سمعنا من فمه."

لقد كانت أقوال المسيح بمثابة التجديف في نظر مشيخة الشعب الذين أرسلوا يسوع إلى بيلاطس الحاكم الروماني وطلبوا منه أن يصلب يسوع. فدعى يسوع وسأله هل أنت ملك اليهود؟

حلية للموضوع: هل المسيح نبي عظيم فقط؟

فأجاب يسوع وقال مملكتي ليست من هذا العالم لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون كي لا أُسلم إلى اليهود ولكن الآن ليست مملكتي من هنا. فقال له بيلاطس أفأنت إذاً ملك أجاب يسوع "أنت تقول أني ملك لهذا قد وُلدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي" (يو36:18-37)

حلية للموضوع: هل المسيح نبي عظيم فقط؟

لقد كرر المسيح مؤكداً أكثر من أي شخص آخر أنه الله. إذا افترضت أن شخص دخل في حجرة مظلمة وهذه تمثل الديانات المتعددة والمعتقدات الموجودة في العالم فان أفضل طريقة لمعرفة الحق هي أن تضيء الضوء. ويشهد العهد القديم والجديد لهذا الحق معرفاً إيانا من هو نور العالم. ويقول السيد في (يوحنا5:9) "مادمت في العالم فأنا نور العالم" وفي يوحنا 46:12 يقول: أنا قد جئت نوراً إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة.

لم يحدث قط أن إنساناً صنع معجزات كالتي صنعها المسيح مثل فتح أعين العمي وإقامة الأموات كما في حالة الصبية، ولعازر، ووحيد الأم الأرملة) وتحويل الماء إلى خمر وشفاء المشلول وطرده الأرواح الشريرة من الملبوسين … (مثل الذي كان عليه لجئون وخرجوا منه في قطيع الخنازير) شفاء الأبرص والمرأة النازفة الدم لمدة 12 سنة وإشباعه الخمسة آلاف رجل بخمسة خبزات وسمكتين وسيره فوق الماء وأمره للريح والأمواج بالهدوء… إنها معجزات يكثر سردها. ولم يحدث قبلاً في التاريخ أن إنساناً سار على الأرض مثلنا وقال عن نفسه ما قاله يسوع عن نفسه وعضد أقواله بإظهار قوته على الطبيعة والأرواح الشريرة والمرض حتى الموت ذاته.

لقد عجز القبر عن أن يحتويه على عكس ما حدث للأنبياء البشر الذين ماتوا ودُفنوا وتحللت أجسادهم في القبور. وقام في اليوم الثالث كما قال. لقد كان المسيح له المجد بلا خطية وعجز الموت أن يحفظه في داخل القبر. ولما عُلق على الصليب وفي الساعة التاسعة صرخ قائلاًُ "إلهي إلهي لماذا تركتني؟ (مت46:27) وغطت الظلمة الأرض لمدة ثلاث ساعات. في اللحظة التي صرخ فيها يسوع كانت خطايانا وهي التي سببت موته ولحظة جعلت الله يحجب وجهه عنه. فالخطية التي تفصل الإنسان عن الله خاطئة وشريرة جداً. وحقيقة قيامة المسيح من الأموات تثبت أن كفارته كانت كاملة وكافية. أين تجد نبياً بشرياً يقول "أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت " (يوحنا25:11-26) هل هذه كلمات معلم عظيم، معلم يهودي، أو كلمات إبراهيم أو موسى، أم الله ذاته؟

من مِن عظماء المعلمين استطاع أن يقدم مواعيد تتعدى حدود الحياة البشرية والمسيح لم يقم من الأموات كروح. لقد رآه الأحد عشر رسولاً لأن رقم 12 يهوذا شنق نفسه لأنه أسلم دم بريء، وأراهم يديه ورجليه وقال لهم "انظروا يدي ورجلي إني أنا هو جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي (لوقا39:24) ثم طلب منهم ليأكل لأنه جاع فقد كانت آخر وجبة تناولها منذ ثلاثة أيام. وأعطاه التلاميذ سمكاً مشوياً وأكل أمامهم. (وبعدها أكل سمك مع 300 شخص ) وقال لهم: هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم لأنه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير (لوقا44:24)

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: هل المسيح نبي عظيم فقط؟

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : شهادة النبوات التي تحققت: صور يسوع المسيح  . شهادة النبوات التي تحققت أعلى الصفحة

لم يحدث في التاريخ قط أن نبياً بشرياً قد حقق نبوات عن مجيئه، إلا أن المسيح تمم العديد من النبوات ومن المستحيل أن تتم نبوات عديدة كهذه بالمصادفة إن لم يكن الله سبحانه بذاته قد نسجها معاً. ويشير كتاب الأناجيل إلى كثير من هذه النبوات التي جاءت في العهد القديم مثل لوقا، ومرقس ويوحنا ومتى وبولس الرسول في سفر أعمال الرسل والرسائل. ولكي يقتنع غير المؤمن بأن يد الله قد وجهت التاريخ لننظر إلى بعض من هذه النبوات التي وردت في العهد القديم.

إن النبي ميخا الذي تنبأ من عام 756 إلى 697 قبل الميلاد رأى بروح النبوة مجيء حاكم لإسرائيل فكتب الذي مخارجه منذ أيام الأزل":

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .

أما أنتِ يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل (ميخا2:5)

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .

وُلد المسيح في بيت لحم. وكان يوسف أبوه من سبط يهوذا. وحينما يأتي ثانية سيحكم إسرائيل محققاً الكثير من النبوات فهو بحكم لاهوته مخارجه منذ أيام الأزل.

لقد كتب سفر اشعياء (6:9) قرابة عام 700 قبل الميلاد وهو يقول: ويولد لنا ولد ونُعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويُدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام.

ترى متى سمعنا من قبل أن ولداً يدعى "إلهاً قديراً " و "أباً أبدياً"

عرف اليهود مزمور 22 الذي كُتب منذ 400 سنة قبل الصليب وفيه يصف الكاتب آلام السيد المسيح على الصليب وتقرأ في مزمور16:22: "لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني ثقبوا يدي ورجلي أُحصى كل عظامي" لقد كان من المعتاد أن ترفع أجساد المصلوبين لكي يجعلوا موتهم بالخنق بطيئاً وذلك عن طريق أن يحمل المصلوب ثقل جسده على الرجلين والركب وهذا يسبب انتفاخ القفص الصدري مما يساعد المصلوب على التنفس. أما إذا أراد الجند تعجيل الموت فانهم يكسرون عظام أرجل المصلوبين وعليه تنهار الرئتين. صلب المسيح قبل السبت بيوم (لم يسمح اليهود بترك أجساد المصلوبين فوق الصليب يوم السبت طبقاً للشريعة) فلما اقترب السبت جاء الجنود إلى المسيح ليكسروا عظامه فوجدوه قد مات فلم يكسروا عظام رجليه وفي سفر المزامير 17:22 نقرأ: "أحصى كل عظامي" ويقول أشعياء الذي تنبأ بين عام 758، 698 قبل الميلاد: وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شُفينا (اشع5:53-6) إنه من المستحيل لأشعياء أن يكتب اصحاح 53 الذي يتحدث نبوياً ويصف مجيء المسيح وموته كذبيحة كفارية إن لم يكن مصدره الله سبحانه الكائن خلف حدود الزمان.

عاد النبي زكريا الذي وُلد في بابل لكي يبني أورشليم مع أول قافلة من المنفيين بقيادة زربابل واشترك في بناء الهيكل الثاني وقد كانت النبوة:

ابتهجي يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان (زك9:9) فسر زكريا أن يرى رؤى الله وفي زكريا (12:11-13) يتنبأ قائلاً:

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .

فقلت لهم إن حسن في أعينكم فاعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب."

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .

أسلم يهوذا الإسخريوطي المسيح إلى رئيس الكهنة بثلاثين من الفضة. ولما رأى يهوذا أنه أسلم دماً بريئاً شعر بالندم ورد الثلاثين من الفضة إلى الشيوخ ورؤساء الكهنة قائلاً: إني أخطأت إذا سلمت دماً بريئاً وألقى بالفضة في الهيكل (في بيت الرب) وقرر رئيس الكهنة أنها فضة غير شرعية ولا يجوز ردها لخزانة الهيكل لأنها مال دم. وعليه أخذوا الفضة واشتروا بها حقل الفخاري ليدفنوا فيه الغرباء. لقد كشف الله هذا كله لزكريا من مئات السنين قبل حدوث هذا ولم يخدعه الكهنة بألعابهم الدنيئة ليتجنبوا لطخة دم نفس بريئة (في نفس الشاهد) فوضعوا حقل الفخاري في بيت الرب. وهناك نبوات في الكتاب المقدس لم تتم بعد. والبعض القليل من النبوات المذكورة في سفر دانيال قد تحقق أما التي في سفر الرؤيا فهي لم تتم بعد. والنبوات التي تحققت إنما هي تعطي شهادة صادقة على التي لم تتم بعد والله وحده هو الذي يمكنه أن يرى الماضي والمستقبل لأنه يقف خارج حيز الزمن، والذين يوحي إليهم الل هم فقط القادرون على التنبؤ بدقة وهذا يشهد عن صحة وصدق إنجيل المسيح يسوع وميخا النبي الذي تنبأ عن مجيء حاكم من إسرائيل كما ذكرنا سابقاً تنبأ أيضاً بالآتي:

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .

ويقف ويرعى بقدرة الرب بعظمة اسم الرب إلهه ويثبتون لأنه الآن يتعظم إلى أقاصي الأرض ويكون هذا سلاماً إذا دخل أشور في أرضنا (ميخا4:5-5)

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .

ويبدو من هذه المقطوعة النبوية أن جزءاً منها فقط قد تحقق. لقد رعى المسيح قطيعه بقوة وعظمة الله. إن النبي الكذاب هو شخص تمتلكه أرواح شريرة وطبعاً لنبوات الكتاب المقدس هو شخص سيظهر في الأيام الأخيرة وقد أشار الكتاب إليه باسم الوحش أو أشور التي ستحتل إسرائيل لكن الله سينقذها بتدخل خارق للطبيعة … (ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حرباً مع الجالس على العرش ومع جنده فقبض على الوحش والنبي الكذاب معه الصانع قدامه الآيات التي بها أضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطُرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت (رؤيا19:19-20) وسوف يكون عظيماً في كل أطراف الأرض. ويتحدث الكتاب بالتفصيل عن مجيئه للأرض في رؤيا14:19،15 فيقول: والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزاً أبيض ونقياً ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء … وهنا يتحدث الوحي عن تدخل السماء في شئون الإنسان التي سوف تتم في المستقبل.

وينبأ زكريا في سفره 8:12-10 على أمور سوف تحدث يصف فيها هجوم من أمم كثيرة ضد إسرائيل مما سيترتب عليه معرفتهم بيسوع المسيح في ذلك اليوم يستر الرب سكان أورشليم فيكون العاثر فيهم في ذلك اليوم مثل داود وبيت داود مثل الله مثل ملاك الرب أمامهم ويكون في ذلك اليوم أني ألتمس هلاك كل الأمم الآتين على أورشليم.

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .

وأفيض على بيت داود وعلى سكان أورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون إلى الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره."

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .

إن النبوة تقدم نفسها بطريقة ثابتة وتشهد في كل من العهد القديم والجديد بأن هناك كائن مفكر يوجه مسار الأحداث البشرية. وتحقيق النبوات ما هو إلا إثبات لدقة نبوات العهد القديم والجديد وهي بكل تأكيد ليست خرافات إنسانية مُصنعة. والنبوات العديدة التي تحققت تعطينا أساساً قوياً على صحة ما تكلم عنه الكتاب المقدس ومؤكدة أيضاً أنها كلمات الكاتب الخارقة للطبيعة. ومن المستحيل أن يحقق المسيح كإنسان هذه النبوات المتعلقة بميلاده، وإرساليته وطبيعته وشخصيته وموته وقيامته.

الله هو بكل تأكيد كاتب الكتاب المقدس. وأين تجد معلم عظيم قد أنبأ عن مجيئه قبل أن يتم بآلاف السنين عن طريق نبوات متعددة ومنفردة نبوات تحدد اسمه ومكان ميلاده وشخصيته كمعلم وإرساليته وكيفية موته وطريقة مواصلاته وبالثمن الذي يخونه ويسلمه الخائن … الخ

وحين يقرأ الإنسان في تفاصيل النبي اشعياء أصحاح 13:52-15، اصحاح 53 حينئذ يدرك دقة هذه النبوات. أخيراً أين تجد معلم عظيم قام من الأموات وعاون أصدقائه في إمساك السمك (يو6:21) وأكل معهم السمك في مناسبتين مختلفتين؟

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: شهادة النبوات التي تحققت: صور يسوع المسيح .

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : هل المسيح كباقي الآلهة المتجسدة؟ وماذا عن التجسد؟ هل المسيح كباقي الآلهة المتجسدة؟ وماذا عن التجسد؟ أعلى الصفحة

حين كنت أمارس التأمل الروحي واليوجا وقرأت الكثير عنه وبالتفصيل عن الهندوسية والنيو إيدج وجدت الإيمان المتداول الذي يقول أن المسيح واحد من الآلهة المتجسدة (من مذكرات تاريخ حياة وموت فرعون) مذكرة التجسد الهندوسية هي اعتقاد يقول بأن تجسد وطريقة تفكير هذه العينة من الناس تقول أن المسيح كان إما متصوف تدرب على يد ناسك وعاش مع أصحاب "مذهب الروحانيين المتقشفين في منطقة البحر الميت أو ربما قضى سني حياته بلا معنى في بلاد الهند. وكل هذه التأملات لا يوجد لها سند قانوني أو أية أُسس بالمرة. فوضع صورة السيد المسيح مع صورة الآلهة المتجسدة الأخرى مثل كريشنا والذي يُشك حتى في حقيقة وجوده بالمرة يفتح الطريق للباحث الغربي بأن يفهم عملية تجسد الآلهة الأخرى ويقبلها. ومن الغريب جداً أنك تجد صورة للمسيح الهادئ جداً والظاهر عليه الضعف في وسط النمور وموسيقى السيتار (العود الهندي) وبجانبه صور أخرى للجورو الذي يبدو عليه التنسك. ومن الجذري أن نفهم أن المسيح المصور بهذه الكيفية الشرقية ليس مسيح الكتاب المقدس. فالمسيح كان نجاراً وهي حرفة تتطلب مجهوداً جسدياً وعليه فيمكننا أن نقول أن المسيح كان قوياً وشديد البنية من الناحية الجسدية وخدمته كانت مليئة بالنشاط والحركة.

ولم يعلم المسيح أو ينادي بالعودة إلى الحياة بعد الموت في صور أخرى والكتاب المقدس يظهر هذا الحق بوضوح جلي إذ يقول (وضع للإنسان أن يموت مرة ثم بعد ذلك الدينونة) (عبرانيين27:9) ولم يعلم السيد المسيح تلاميذه الممارسات والتدريبات الروحية أو حتى الجسدية لتقودهم إلى الله أو إلى الوعي الدنيوي أو التراقا، لكن تعليمه كان واضحاً إذ قال: أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا25:11). والذي يؤمن بالنيو إيدج والتصوف الشرقي أو حتى المسيحي المهرطق يأخذ كلمة "أنا" التي قالها الرب يسوع عن نفسه ويحورها لتشير إلى "الكون" الذي "أنا" جزء منه وهذا الفكر بعبارته هذه صار واحداً من مصطلحات عقيدة النيو إيدج المستخدمة في لغتهم.

وينخدع الإنسان بسهولة بهذه الأفكار التي تتلاعب بالألفاظ إن لم يفهم خطة الله لخلاص الإنسان التي أشرنا إليها سالفاً. ولنتذكر أن الحية تلاعبت بالألفاظ حين خدعت حواء في جنة عدن لما قالت لها: انكما تصيران كالله (تك5:3) إذا أكلا من الشجرة

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: هل المسيح كباقي الآلهة المتجسدة؟ وماذا عن التجسد؟.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : هل نحن آلهة صغيرة؟ هل نحن آلهة صغيرة؟ أعلى الصفحة

تمتلئ الأرض بالرجال والنساء الذين يدعون أنهم آلهة ولا سيما في القرن الواحد والعشرين وما هذا الفكر إلا تعبير عن أنانيتهم فهم يحاولون التسيد والتسلط الذي يُفيد أنفسهم فقط ولهذا فهم ينكرون وجود الله الحقيقي. فإذ اختفت العلي سبحانه كالله المتحكم في كل شيء يرفع الإنسان نفسه كإله يحكم بذاته كل ما حوله فسوف تتدهور حالته الاجتماعية بسبب الشر الكامن في داخله وعليه تختفي القيم والمقاييس الأخلاقية التي علمه في سياسته أو تجارته أو سلوكه الجنسي أو علاقاته الدولية أو احترامه وخوفه من الله الخالق.

وتُجرى في الولايات المتحدة وحدها حوالي 2 مليون حالة من الإجهاض سنوياً. وتعاني روسيا من الفساد وتلوث البيئة في أجزاء كثيرة منها. وتُصاب مدن مثل لوس أنجلوس وريو دي جانيز وموسكو بوباء العصابات التي تنشر الفزع والرعب بين سكانها.

بعض الكائنات الروحية القوية على مر الزمن إنما كان لكي يُرشد الإنسان إلى طريق الحق. ويعتبر كريشنا وبوذا وموسى والمسيح ومحمد وآخرهم أنا الكاتب، الجورو والقائد في حركة النيو إيدج من هؤلاء المتجسدين ذات الكرامة الخاصة.

وفكر تجسد الآلهة هو فكر مرتبط في أغلب الأحيان بالإيمان الهندوسي حيث تموت كل العضويات ثم تعود إلى الحياة بطريقة عضوية معقدة. وقد كان هناك اعتقاد شائع يقول أن الأموات الغربيين سيعودون إلى الحياة في الغرب والشرقيين في الشرق وأن السمك والطيور والحشرات والبشر يمكن أن يعودوا إلى الحياة بعد الموت بهيئات مختلفة تحمل طبيعتهم ولكن لا يجوز للنبات أو الزرع أن يعود للحياة في شكل قطة مثلاً.

ويبدو أن نظرية النشوء تستمر في بقائها جنباً إلى جنب مع الإيمان بالعودة للحياة بعد الموت على أن الفكر الشائع يقول أن الكائن في المرة الثانية يعود في حالة أرقى إذا ما كانت حياته السابقة خالية من الشر. و "الكرما" هي الخاصية التي تحفظ الكائن من أن يرجع إلى الحياة ثانية في حالة أرقى وهي أيضاً التي تحفظ له في ذات الوضع أو تُنزل بك إلى حالة أقل وقت الرجوع للحياة مرة أخرى

وإذا ارتكب شخص شرور كثيرة أو سلك سلوك غير مرضي وليس بالضرورة شريراً (قبل سلوك مضاد للحياة أو سلب طاقة الأرض) وهكذا تتراكم "الكرما" الشريرة فعليه أن يُزيد من وزن "الكرما" الطيبة وذلك بالعمل الإيجابي. وحينما تزداد الكرما الخيرة عن الكرما الشريرة فسوف يرتقي هذتا الكائن إلى مكانة أعلى في الحياة الثانية سواء كان إنساناً أو طائراً أو سمكة أو حيواناً. و "الكرما" الجيدة تجعل العصفور القليل يرجع في صورة عصفور كناري والجمبري يعود في صورة الصرصور.

والذين لا يتوسعون فيتغيير هيئة الحياة الثانية يقفون عند حدود معينة فسمكة السردين تعود إلى الحياة في صورة سمكة البياض والحرادة تعود في صورة خنفسة أو تاجر ثيران يعود إلى الحياة ثانية كتاجر سيارات أو ميكروباسات والمتجسدين بحكم أنهم مخلوقات روحية قوية تعدوا حدود الرجوع إلى الحياة ثانية في صور أخرى. وهؤلاء الذين ارتقوا وتجسدوا ينظرون إلى الذين لم يعودوا للحياة لكي يساعدوهم على الارتقاء إلى حالة التجسد.

والذين لم يتجسدوا كالآلهة أو الأنبياء عبر العصور جاءوا إلى العالم في أماكن مختلفة. وهم يتركون تأثيراً عظيماً على هذه المناطق والمجتمعات والتي بدورها تقدم لهم الاحترام والكرامة.

والخبر السار الذي ينشرونه لا علاقة له بخطة خلاص الله عن طريق تقديم يسوع المسيح حياته كفارة بدلية عن الخاطئ.

إن الآلهة المتجسد

ة القديمة والجديدة تعظ بالرجوع إلى الحياة بعد الموت وبضرورة طاعة الآخرين لها والحاجة إلى التأمل وممارسة اليوجا والتمتمة نهاراً وليلاً والجلوس في عزلة فوق جبال الأورجواي في محاولة للإتصال بالأطباق الطائرة والمخلوقات الأخرى.

وهذه المعتقدات لا ترى المسيح له المجد كابن الإنسان والمخلص حسب النظرة التاريخية ولا ترى سقوط آدم وحواء في المعصية وابتعادهم عن الله ولا ترى في الفداء والذبيحة والصليب إلا أفكار غريبة وشاذة فالمسيح بالنسبة لهم ما هو إلا إله آخر متجسد وحجر آخر للعبور إلى ما هو أسمى كباقي الآلهة المتجسدة الأخرى. وصورة المسيح تُعلق على حوائطهم مع العديد من المخلوقات الأخرى وهذا أمر مذهل للغاية.

وتجد أيضاً النصب على المستوى الأعلى ينتشر في البورص المالية والأسواق التجارية العالمية للسلع المختلفة. وإذ ينكسر القانون الإلهي يُبدله الإنسان بالفوضى وكسر كل اللوائح القانونية وبهذا ينفتح المجال لانتشار التسلط والدكتاتورية والظلم من القادة الفاسدون.

ولا يمكن لله أن يحتمل شر الإنسان إلى الأبد فقد أهلك العلي جيل نوح بالفيضان لصعود شرهم أمامه وأهلك سدوم وعمورة بالنار والكبريت وحذر الله أيضاً مملكة يهوذا عن طريق ارمياء النبي بجلب المصائب عليهم بسبب ابتعادهم عنه والذبح لآلهة غريبة ونقرأ في سفر إرميا 5:19 هذه الكلمات " … وملأوا هذا الموضع من دم الأذكياء وبنوا مرتفعات للبعل ليقدموا أولادهم في النار محرقات للبعل".

ونرى اليوم في كل أنحاء أمريكا طواحين الموت تسحق أكثر من 5 آلاف جنين يومياً وذلك عن طريق الحقن الكيميائي وبتر الأجنة وتعاطي حبوب الموت وأصبح الإجهاض تجارة قانونية مربحة تعضدها الجهات القضائية وحتى الحكومة والرجال والنساء الذين ينفذون حكم الموت على الأجنة التي لا صوت ولا قوة لها. وقد شابهنا يهوذا الذي أحرق أولاده كذبيحة فوق المرتفعات للبعل بقتلنا للأبرياء لآلهة الشهوات الجنسية.

لقد هاجمت بابل أورشليم ودمرتها وأسرت بني يهوذا ونقلتهم إلى بلاد أخرى غرباء وبعد سنين عديدة أخذ بلطشاصر ملك بابل الأواني الفضية المقدسة والتي سرقها من هيكل أورشليم ودنسها بشربه الخمر فيها في حفلاته مع ضيوفه وجواريه وفجأة خرجت يد من حيث لا تدري وكتبت فوق الحائط كلمات فسرها النبي دانيال بالآتي: "منا أحصى الله ملكوتك وأنهاه، وُزنت بالموازين فوُجدت ناقصاً. قُسمت مملكتك وأُعطيت لمادي وفارس (دانيال26:5-29) وفي ذات الليلة تم غزو بابل المنتفخة عن طريق الأنظمة المائية والقنوات وقُتل بلطشاصر الذي ظن أنه إله.

(أوزيمندياس) كتب بيرسي بيسش شيلي هذه الكلمات 1792-1822 عند
رمسيس الثاني

قابلت مسافر من أرض عريقة قال
هناك قدمين عاريتين صُنعتا من الحجارة عظيمتين
وقفا في وسط الصحراء
وبجانبهما وجدت منظر نحت عرق نصفه في الرمال
بدت عليه علامات وبصمات قسوة الزمان
من وجه عابس وشفاه سقيمة وبرودة قارصة
لكن كلها تحكي أن يد نحات قد ختمت عليها وحضرت علامات الموت فيها وحولها ظهرت آثار السخرية والضحك والاستهزاء
من كل عابر اقترب لينظر اليها وبجانبها فوق حجر تقرأ هذه الكلمات:
"اسمي أوزيمندياس ملك الملوك
انظر إلى مهارة يدي وصنعتي البهية
فلن تجد إلا الحطام والزوال والخراب
ورمال الصحراء القاسية تحيط بها من كل اتجاه

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .
صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .
صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور يسوع المسيح .
أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: هل نحن آلهة صغيرة؟

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع :مقارنة المسيحية بالإسلام. مقارنة المسيحية بالإسلام أعلى الصفحة

1- كلاً منهما يؤكد ويعترف ويقبل حقيقة وجود الله.

2- كلاً منهما يعترف بقيامة الأموات جسدياً وبالحياة وبوجود النار للأشرار والسماء للأبرار في المسيحية والجنة لهم في الإسلام.

3- كلآ منهما يؤمن بيوم الدينونة الذي يعرفه الله وحده وان مجيء هذا اليوم سيكون حدثاً للمسكونة كلها.

4- كلاً منهما يؤمن بغفران الله الذي يمنحه لعباده إلا أن المسيحية تؤكد أن خلاص الإنسان وغفرانه الأبدي يأتي من خلال الإيمان بذبيحة السيد يسوع المسيح.

5- وفي الإسلام ينال الإنسان الغفران فقط عن طريق تأدية واجبات الصوم والصلاة والزكاة والأعمال الصالحة (صورة13: 102-140)

ويعلمنا الكتاب المقدس كما جاء في (أفسس8:2-9) "بالنعمة أنتم مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد". ونقرأ في تيطس 5:3 "ليس من أعمال بر عملناها لكن بمقتضى رحمته خلصنا."

6- وتتفق المسيحية مع الإسلام في بعض أوصاف الله مثل: الرحيم، الرحمن، المدافع، العاطي، الغافر والمنجي لكل من يلجأ اليه تائباً عن شروره لكن المسيحية تؤكد ضمان الحياة الأبدية عن طريق الإيمان بالمسيح يسوع.

7- وفي المسيحية يُعتبر بر الإنسان كخرقة نجسة أمام الله كما قال النبي اشعياء في (اشعياء6:64) وكأننا كلنا ملوثين بالإثم … وكل إنسان أياً كان بره فهو لا يزال خاطئ وفي انفصال عن الله تعالى بسبب خطية آدم وحواء الأصلية.

إن أجرة الخطية هي موت (رو23:6) ولا يوجد من يستطيع أن يؤهل نفسه للوقوف ببره أمام الله سبحانه إلا الحمل الذي بلا عيب الذي يمثل شخص الرب يسوع الذي رفع خطية العالم بتقديم نفسه كذبيحة بدلية. والخلاص من الدينونة والإثم هو عطية مجانية من الله لكل من يؤمن بذبيحة المسيح يسوع ابن الله (صورة الله) المقدمة على مذبح الصليب. ويقول الكتاب: (لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. يوحنا16:3)

8-يبحث كل من الإسلام والمسيحية على البراهين الموجودة في الطبيعة والتي تثبت وتبرهن عن وجود قوة الله. فالله في كلتا الديانتين هو خالق الخليقة بأكملها.

9-يلجأ كل من الإسلام والمسيحية للأنبياء للحصول على الحكمة. ففي القرآن تحدث محمد عن المصائب التي أصابت المصريين في أبناء لوط وبنى نوح ويقر مشيراً إلى حياة يوسف ويوحنا المعمدان (يحي) وداود وسليمان والمسيح (عيسى)

10-تعلم الديانتين وجوب الصلاة لله. وتذكر الصور الملكية ضرورة الصلاة صباحاً ومساءاً فقط والصلاة الخاصة أثناء الليل. وفي الصلاة الربانية يعلمنا السيد المسيح كيفية الصلاة.

11-تعلم كل من المسيحية والإسلام ضرورة تقديم الزكاة. ويحث النبي ملاخي المسيحيين بتقديم العشور. ويحث العهد الجديد المسيحيون أن يعطوا بسرور ويؤكد السيد المسيح ما جاء في العهد القديم من ممارسة تقديم العشور في متى23:23 حيث قال "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيين المراءيين لأنكم تعشرون …"

أما الإسلام فيتحدث عن الزكاة والتي نسبتها 2/1 2 %

12-يعطي القرآن في صورة 136:4 وصفاً لقانون الإيمان الإسلامي فيقول:

"يا أيها الذين آمنوا، آمنوا بالله وبرسوله والكتب الذي نزل على رسوله والكتب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملئكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلئلاً بعيداً ويشير الإسلام إلى العلي باسم "الله". ومن بعض الأسماء الحسنى عن الله تجد: السميع، الرائي، الوهاب، الغفور، الحافظ، الرحمان … وأسماء الله الحسنى هي 99

وأشهر آيات العرش هي (صورة 254:2) وهي إعلان عن الله سبحانه

"الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده-إلا بإذنه-يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه-إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم"

ويتمشى هذا الوصف عن الله سبحانه مع الفكر المسيحي.

13-تتحدث كل من المسيحية والإسلام عن الملائكة ويؤمنا بوجودها ويصور القرآن الملائكة على أنها رسل الله. ويذكر القرآن كل من الملاك ميخائيل والملاك جبرائيل اللذين جاء ذكرهما في الكتاب المقدس. ويوصف جبرائيل بالبهاء وأنه سيد القوة الذي بلغ القرآن لمحمد.

وفي المسيحية نجد جبرائيل يبلغ العذراء مريم بأن الروح القدس يحل عليها وقوة العلي تظللها والمولود منها هو شخص الرب يسوع المسيح.

14- يؤمن كل من الإسلام والمسيحية بوجود الأرواح الشريرة. ويشير إليها الإسلام بالقول: "الجن" المتمرد ولا يشير إليها بالملائكة الساقطة. والجن مخلوق كالإنسان حسب اعتقادهم لكنها خُلقت من النار بدلاً من التراب. والجن نوعين: نوع يؤمن ونوع آخر لا يؤمن وسوف يدان مع باقي الأشرار وسيلقى في جهنم النار. والجن الذي لا يؤمن هو نوع متمرد يسمى الشيطان وهو الذي يعلم الإنسان العرافة ويقاوم الأنبياء وهذه الشياطين تحاول أن تنصت على أحاديث السماء لكن الشهب تطاردها ولها رئيس اسمه "إبليس" أو "الشيطان". وسبب سقوطه من بين الملائكة هو رفضه أن يسجد لآدم بأمر الله. لذلك نزلت عليه اللعنة وسقط حتى يوم القيامة وقد أخذ سلطة فوق البشر الذين سيقعون في إغرائه.

وفي الإسلام الله أزلي وفي المسيحية أيضاً هو تعالى من الأزل وإلى الأزل. وفي الصورة 87:28 تقرأ:

"ولا تدع مع الله إلهاً آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون"

وتختلف المسيحية مع الإسلام عن طبيعة الله فالمسيحية تؤمن بالله المثلث الأقانيم، ثلاثة في واحد. أما الإسلام فيسمى هذا بالشرك ويقول القرآن في صورة (سورة) 47:4:

إن الله لا يغفر أن يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يُشرك بالله فقد افترى اثماً عظيماً ويصف القرآن محمد بأنه فاني وقد أرسله الله لكي يحذر البشر وينجيهم ومعرفته محدودة بما أُعلن له وليست له معرفة خارقة للطبيعة وليست له القدرة أن يصنع المعجزات.

يمكنك أن تجد قصة المسيح في الآيات المكية والمدنية من القرآن وهو يتحدث عن ميلاده من عذراء وعن معجزاته. إلا أن القرآن ينكر لاهوت السيد المسيح وينكر أنه الله الظاهر في الجسد أو ابن الله. ويقر القرآن أن المسيح وُلد بطريقة معجزية وهذا عكس ما يعلمه الكتاب المقدس. ويعلم القرآن بأن المسيح قد خُلق من العذراء بيد الله تماماً مثلما خلق الله آدم لكن الأخير خلقه من التراب اسمع ماذا يقول الكتاب عنه في (لوقا35:1)

"فأجاب الملاك وقال لها. الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك المولود منك يدعى ابن الله."

ويقول القرآن في سورة19 أن المسيح ابن مريم لم يكن أكثر من رسول الله. ويرفض صلب المسيح كخرافة يهودية أو أن آخر قد صُلب في مكانه وشبه لهم ويحرض على الإيمان بالإنجيل أو الكتاب لأنه إعلان الله بالإضافة إلى التوراة أو توراة موسى والزابور الذي هو مزامير داود.

والرب يسوع كان أعظم معضد لحقيقة ذاته وقد أثبت لاهوته حينما قال لليهود في يوحنا51:8 "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" وقد حاول اليهود رجمه لأنهم عرفوا أنه يتحدث عن لاهوته الأزلي لكنه اختفى وخرج من الهيكل.

ويقول الوحي في إنجيل يوحنا 1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله به كل شيء كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه ثم يقول في (14:1) والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً. فالمسيح هو الكلمة الذي تجسد وحل بيننا. ويتوسع يوحنا في تعريفه عن طبيعة المسيح الإلهية في (اصحاح24:10-30) فقد قال وهو يتمشى في رواق سليمان: فاحتاط به اليهود وقالوا له إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهاراً. أجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي ولكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي أنا والآب واحد أجابهم يسوع أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي بسبب أي عمل منها ترجمونني؟ أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فانك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً.

ويقول يسوع في إنجيل يوحنا (6:14) أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي.

ويقول يسوع في يوحنا 23:5: من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله نعم إن طريق إكرام الآب هو إكرام الابن من كل مؤمن. وفي سفر الرؤيا15:11 ثم بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائلة صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك إلى أبد الآبدين ومن هذا الشاهد نرى مساواة الرب مع المسيح.

والأقنوم الثالث في المسيحية هو الروح القدس ويقول الوحي في يوحنا24:4 الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا.

وفي سفر الأعمال 3:5 يصف الوحي الروح القدس بأنه الله … يا حنانيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل أليس وهو باق كان يبقى لك ولما بيع ألم يكن في سلطانك. فما بالك وضعت في قلبك هذا الأمر. أنت لم تكذب على الناس بل على الله.

إن أساس سقوط وقيام المسيحية هو قيامة يسوع من الأموات. والقرآن يرفض هذا الحق. فما صلبوه وما قتلوه لكن شبه لهم. لقد عجزت الخطية الأصلية أن تلوث قداسته لذلك لم يستمر في القبر تحت لعنة الموت فالله سبحانه هو الوحيد الكامل القدوس والمسيح كان واحداً مع الآب لذلك لم يمسكه القبر. وفي هذا الموقع سيقدم حقائق القيامة اقرأ هذا الموضوع تحت عنوان "البراهين القوية عن لاهوت المسيح"- و "القيامة أقوى دليل".

لقد تحدث العهد الجديد بكل وضوح عن كيفية موت المسيح فيقول إنجيل لوقا في أصحاح33:23 "ولما مضوا به إلى الموضع الذي يُدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين …"ع46: … فنادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك أستودع روحي. ولما قال هذا أسلم الروح. لقد جاءت شهادة محمد بستمائة سنة بعد المسيحية لكنه آمن دون تفاصيل حياة المسيح كانوا شهود عيان سجلوا ما شاهدوه بأعينهم وتشير كل الحقائق على أن أول ثلاثة أناجيل قد كتبت بعد حدوث وقائعها بثلاثين سنة. ولو كانت وقائع الأناجيل خاطئة أو مزيفة لوقف كل الشهود الذين لم يقبلوا رسالة المسيح وطعنوا في صحتها.

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: مقارنة المسيحية بالإسلام.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور عن الديانات - صور المعجزات . صور عن الديانات - صور المعجزات أعلى الصفحة

صور المسيح - صور مسيحية

صور الشيطان - صور مسيحية - www.existedios.com/...
أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: صور عن الديانات - صور المعجزات.
السابق
Copyright © 2018
All Rights Reserved
Reap the Harvest
اللاحق

أعلى الصفحة

أعلى الصفحة

Website Design by Don Smith, Click for Advantage Business Designs