هل هناك إله ؟ وهل الله موجود؟ ما هي طبيعة الله؟ من هو الله؟

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : بساطة خطة الله للحياة الأبدية;هل هناك إله ؟ وهل الله موجود؟ ما هي طبيعة الله؟ من هو الله؟ . 2بساطة خطة الله للحياة الأبدية

السابق صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : خطة الله للخلاص.  هل هناك إله ؟ هل الله موجود؟ من هو الله ؟ ماذا يشبه الله ؟ماهي صفات الله؟ الثالوث ، الله الآب ، الله الأبن، الله الروح القدس ، الروح ، هل يسوع المسيح أبن الله ، أثباتات ودلائل علي وجود الله ، ايمانيات ، أنت است وحدك يوجد اله.

يؤكد الكتاب المقدس أنه يوجد إله خلق الإنسان على صورته، ووضغ طبيعته فيه. الله محبة وهو الطريق والحق والحياة ومن يرمن بالرب يسوع مخلصاً لن يخاف الموت الأبدي العتيد وكل ما تعرفه عن الله واضح وظاهر في الذين خلصوا لأن معرفة الله ظاهرة فيهم، لأن الله أظهرها لهم. لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مُدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته، حتى أنهم بلا عذر (رو19:1-20).

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : هل هناك الله ؟ هل الله موجود؟ من هو الله؟  ماذا يشبه الله ؟ هل يسوع المسيح هو أبن الله ؟  اجابات ، أثباتات وأدلة عن وجود الله ، ماذا يشبه الله ؟  كيف تتعرف علي الله وتتبع طرقه لتنال الحياة الأبدية في السماء؟ الرب يسوع المسيح يهب الخلاص، الحياة المسيحية ، معرفة الثالوث ، الله الآب ، اله الأبن ، اله الروح القدس ، ناموس الله . اللاحق
الزّينة للموضوع: هل هناك إله ؟ وهل الله موجود؟. هل هناك إله ؟ وهل الله موجود؟ الزّينة للموضوع: هل هناك إله ؟ وهل الله موجود؟. من هو الله؟ الزّينة للموضوع: من هو الله؟. ما هي طبيعة الله؟ الزّينة للموضوع: ما هي طبيعة الله؟. موضوع الإيمان الزّينة للموضوع: موضوع الإيمان.
الزّينة للموضوع: قانون الله كيف حاد-الخلاص الأبدي! رحيم لكنه عادل. قانون الله كيف حاد-الخلاص الأبدي! رحيم لكنه عادل. الزّينة للموضوع: قانون الله كيف حاد-الخلاص الأبدي! رحيم لكنه عادل. أهمية الثالوث الزّينة للموضوع: أهمية الثالوث. البرهان الكتابي على الثالوث الزّينة للموضوع: البرهان الكتابي على الثالوث.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : هل هناك إله ؟ وهل الله موجود؟. هل هناك إله ؟ وهل الله موجود؟ أعلى الصفحة

يؤكد لنا الكتاب المقدس أن الله موجود فقد خلق الإنسان على صورته ومثاله، وهكذا تنعكس طبيعته على الطبيعة البشرية:

توجد رغبة متأصلة ومغروسة في كل إنسان أن يفعل الصلاح، وهناك رغبة لتبرير يلوكنا الشرير في ضوء السلوك الأخلاقي الحميد أو حسب دستور أخرقي معين. حينما يضبط الطفل في سلوك خاطئ يحاول تبرير سلوكه حتى القادة في النواحي السياسية القساة يذهبون إلى آخر مدى في تبرير سلوكهم وكأنهم لابسين معطف الحشمة أو آداب السلوك. وكما قال س. اس. لويس بكفاءة في كتابه:

" المسيحية الخالصة" إذا كانت هناك قوة مسيطرة خارج الكون-لن تظهر نفسها كحقيقة في داخل الكون تماماً مثل مهندس صمم بيتاً، لا يليق به أن يكون هو سلماً أو حائطاً أو مدفأة في هذا البيت، وهكذا الطريقة الوحيدة التي بها تظهر هذه القوة المتحكمة في الكون، تظهر داخل نفوسنا كتأثير أو أمر يجعلنا نتصرف بطريقة معينة.

وهذا ما نراه فعلاً في داخل نفوسنا وبالتأكيد يكفي هذا لأن يجعلنا نمكن التفكير في هذا الأمر.

وقال أيضاً لويس: "مع أن هناك اختلافات بين الأفكار الأخلاقية من بلد لآخر أو في أوقات مختلفة وهي ليست اختلافات قوية كما يظن البعض، وهذا ينطبق عليها كلها: فالأمانة مثلاً يقدرها الغرب وكذلك الشرق أيضاً إن التقدم لا يعني فقط مجرد التغيير، لكنه تغيير للأفضل وإن لم تكن هناك أفكار أخلاقية أفضل من غيرها فلا فائدة من اختيار الأخلاقيات المتحضرة عن الأخلاق الوحشية أو الأخلاق المسيحية عن الأخلاق النازية.

إننا في اللحظة التي نقول فيها توجد أفكار أخلاقية أفضل من غيرها فنحن نقيس بمستوى معين. فما نقول أنه أفضل نعني أنه يتطالق مع مقياس لمستوى خلقي أفضل. وهذا المستوى الذي نقيس عليه أمرين يختلف عن كليهما وكما يقول لويس "أنك في الواقع تقارن الاثنين بميزان بأخلاق فُضلى معترف بها، أنت في الحقيقة تعترف ضمناً أنه يوجد شيء يسمى "الأخلاق الفاضلة" بعكس ما يفكر فيه الناس. إن البعض يكون أقرب من غيرهم إلى المقياس الخلقي الحميد. فإذا كانت أخلاقياتك أفضل من النازية فهذا يعني أن هناك مقياس خلقي أنت أقرب إليه من النازية وهو خلقي حقيقي.

هذه الأخلاقيات الحقيقية بمستواها مطلق وقد حفرت في أذهاننا بالقوة المسيطرة علينا من سيد الكون، والكائن خارج الكون. وإنه فنان عظيم مبدع، كما أن الكون مكان جميل جداً. وموضوع اهتمام سيد الكون هو السلوك الصحيح والسلوك العادل. الخالي من الأنانية.

حين يؤسس مستوى أخلاقي جيد ومطلق فان سيد الكون له المجد يلتزم بالقوانين الأخلاقية التي سنها، أما الذين يتمردون ضد هذه الأخلاقيات يصبح الله لهم إله مخوف ومرعب.

حينما يسن سيد الكون قانوناً، هو لن يكسر هذا القانون لكونه بار وعادل. فقانون الأخلاق لا يعطينا أية فرصة للإنحراف لأن الله صالح بمعنى أنه رقيق ومتسامح وشفوق ولا يعبأ بأخطائنا لا شيء من التسامح في قانون الأخلاق بل كما يقال "أنه قوي كالحديد" وكون الله يرغب بشدة أن نسلك السلوك الصحيح، هكذا يعاقب سيد الكون المخطئ في سلوكه.

ويقرر بصراحة الرسول بولس في رسالة رومية:

أن الله يعاقب الخطية أينما وُجدت، حتى الأمم حين يخطئوا مع أنهم لم يعرفوا قانون الله المكتوب لكنهم يدركوا الخير والشر لأن قانون الله المكتوب في داخلهم لأن ضمائرهم أما أن تشتكي عليهم أو تبررهم
(رومية12:2-14) ويقول س اس لويس في كتابه (المسيحية الخالصة) ص110: 19،23،31 واين برس

أن القانون الأدبي مكتوب في قلوبنا. إذا كنا لا تؤمن بوجود الله، لأن الكون يبدو قاسياً وغير عادل أو ظالم، فمن أين جئنا بفكرة "عادل وظالم"؟ إن الإنسان لا يقول هذا الخط أعوج ما لم يعرف أن هناك خط مستقيم."

ولا نقول أن حجرة ما مظلمة ما لم نعرف النور. إذاً نحن نعرف أن القانون الأدبي محفور في قلوبنا وبكسره نحن نكسر قوانين رئيسية وهكذا نجلب غضب الله المخيف المهوب على أنفسنا.

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: هل هناك إله ؟ وهل الله موجود؟.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : من هو الله؟. من هو الله؟ أعلى الصفحة

من المستحيل أن لا يكسر الإنسان القانون الأدبي إلا مرات عديدة في اليوم، بل مراراً كثيرة في الأسبوع. ولا نفدر أن نتجنب الوقوع في كسر هذا القانون الصارم. وكرر الرسول بولس مراراً أننا في برنا الذاتي لابد أن نسقط ونقف عاجزين أمام قانون الأخلاق.

لايوجد إنسان صالح ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد(رو1:3-12).

هل معنى هذا أننا لانقدر أن نتحاشى غضب سيد الكون؟ إن الإجابة على هذا السؤال الهام نجدها في مدى معرفتنا أوفهمنا عن من هو الله؟ إن العقل البشري لا يقدر أن يدرك طبيعة الله، لكن عن طريق خليقته نقدر أن نعرف ولو لمحة عن طبيعته. إن قوانين الطبيعة:-الجاذبية-الديناميكا الحرارية-المادة و الطاقة كلها قوانين كونية ويمكن أن تذهب إلى المجرات الفضائية الأخرى وهذه القوانين تنطبق عليها كلها. يوجد هناك نظام محدد للكون، فالأرض مثمرة. المحاصيل تنمو ثم تحصد في مواسمها. المحيطات مليئة بالحياة وتقع الشمس في المسافة المضبوطة تماماً من الأرض لتدعم الحياة. يوجد جمال-ويوجد مئات من أصناف الفراشات المختلفة، والأشجار والورود وأشياء كثيرة أكثر من أن تكتب وعي ليست نتاج الصدفة كما يدعي أصحاب نظرية النشوء (هيرنج ميكل "النجاح عن طريق مبادئ سليمان" (الناشر واين يريس. اينو مكلو واشنطن 1998)

تعلم المسيحية أن كل البشر بهم عيوب، ولذلك تجسد الله كإنسان في يسوع المسيح وبموته على الصليب أخذ خطايانا وعلينا نحن أن نؤمن أن يسوع هو ابن الله، الله الذي حد نفسه بالجسد وصار كإنسان ولا يقدر أحد أن يفعل هذا إلا الله لأنه بلا خطية. وكان يجب أن يكون الكفارة عن الخطية حسب ما جاء في العهد القديم ذبيحة محرقة من حمام أو حمل بلا عيب أو من ثيران وكان تقديم الذبائح أمر مستمر ومتكرر، ولا يجب أن تكون الذبيحة الكاملة من الناس بل الله نفسه لأنه بلا خطية.

لما جاء يوحنا المعمدان ورأى يسوع آتياً إليه ليعتمد قال له. "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي (يوحنا 29:1-30)

إن الله يحبك جداً حتى أنه يريدك أن تكون ضمن الذين معه وليس في جهنم النار. هو لا يريدك أن تنفصل عنه في الأبدية، ولذلك أرسل يسوع المسيح ليدفع ثمن خطاياك على الصليب (1يوحنا 10:4) ولأن الخلاص هو غفران الله لخطاياك. فإنه عطية مجانية عن طريق الإيمان بيسوع مخلصك، فليس عليك أن تعمل أي شيء لأجل هذا الخلاص، لا تحتاج أن تعذب نفيك أو جسدك كما يفعل بعض المسيحيين الذين كانوا في العصور الوسطى أو الهندوسية أو السيدوس. أنت لا تحتاج إلى التناسح بعد آلاف السنين وتغلب حالة "كرما" وهي اعتقاد بوذي للتناسخ، لكي تندمج مع "براهمان". (وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة.) (عب27:9) وليس عليك أن تنفصل عن العالم ثم تموت عن الرغبات التي زرعت في داخلك لتصل إلى "نيرفانا" (وهي حالة السعادة القصوى في البوذية) بل كما يقول بولس الرسول في (رومية 23:3) الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله. مهما كانت خطاياك خطيرة. بقبولك يسوع المسيح كمخلصك الشخصي تكون لك حياة أبدية.

قال السيد المسيح "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي. لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه (يوحنا 6:14،7).

إن يسوع أعلن صراحة: أننا إذا رأيناه فقد رأينا الآب نفسه وقال يسوع لليهود "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن (يوحنا 58:8) وكذلك ورد في الإنجيل حسب يوحنا "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله." هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة ، والحياة كانت نور الناس،(يوحنا 1:1-4) والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً (يوحنا14:1).

كان أبناء وطنه يدركون تماماً ما يقوله يسوع و~أرادوا أن يقتلوه أيضاً لأنه يكسر السبت وأيضاً لأنه يدعي أن الله أبوه وبهذا هو يعادل نفسه بالله (يوحنا 18:5) وفي الهيكل في الرواق الذي عند مدخل هيكل سليمان قال يسوع : "أنا والآب واحد" فرفعوا حجارة ليرجموه. فقال يسوع في يوحنا 30:10-33) "أنا والآب واحد". فتناول أيضاً اليهود حجارة ليرجموه أجابهم يسوع أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي. بسبب أي عمل منها ترجمونني. أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف. فانك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً.

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: من هو الله؟.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : ما هي طبيعة الله؟. ما هي طبيعة الله؟ أعلى الصفحة

لفت نظرنا س. اس. لويس حين قال " إذا تظرنا إلى يسوع وأيضاً رأينا ما يقول عن نفسه فانه إما مجنون أو حسب رأي الآخرين هو بالحق ما يقول.

أطهر يسوع كإنسان قوة الله، فقد شفى المرضى والعميان، والصم، والمشلولين ونازفة الدم، والعرج وكذلك أنواع مختلفة من الحمى التي تهدد الحياة، وهكذا مارس السلطان على الطبيعة (البحر الهائج، وتحدي الجاذبية الأرضية حين مشى على الماء) وحرر الذين بهم أرواح شريرة.

وقد غير التركيبات الذرية للمادة (حين حول الماء إلى خمر. وبارك السمكتين والخمس خبزات ليطعم بهم جموع كثيرة)

لقد أقام الموتى، وقد\ قام هو نفسه من الموت بعد غذابات الصليب وموته الرهيب ذبيحة بدرً عن خطايانا ترى أي نبي في العالم قط مشى على الماء، وقام من الموت أو حتى عمل معجزة واحدة؟ إن قادة العالم والأنبياء جميعاً موجودين في قبوةهم وهكذا فسطوتهم المحدودة وبريق الشهرة سكت للأبد.

ومع أن يسوع عمل قوات خارقة للطبيعة إلا أنه كان حنوناً وصنع المعجزات من أجل خير البشر مقدماً لنا معرفة قيمة بالطبيعة الإلهية.

لقد اهتم بالبشر وكانت رسالته السائدة هي أن نؤمن به كابن الله ونحب بعضنا بعضاً. وكم يصور لنا يسوع الله العاضب لكن صوره رحيم-راع-ومحب.

إن يسوع كان يمكن بكل سهولة أن يجعل نفسه ملكاً أرضياً إذا استخدم طبيعته الفائقة الخارقة للإنسانية ليحرر اليهود من نير الرومان. لكنه بدلاً من هذا اختار الموت على صليب من خشب حتى كل من يرمن به لا يهلك بل تكون له الحياة الأبدية (يوحنا16:3) ويعتبر الخطاة والأثمة أنه بتجسد الله سيد الكون ويأتي إلى الأرض ويموت موت العار أمر منافي للعقل بل ومهزلة كبرى والقول بأن كلمة الصليب هند الهالكين جهالة (1كورنثوس18:1) لا يمكن أن يكون من نسخ بشر لأنها كلمات ضد حكمة الحكماء وهذا يجعلها كلمات إلهية يمكن تصديقها.

إن من خصائص طبيعة الله أنه يحترم إرادة الإنسان الحرة. كان يمكن لله أن يخلق الإنسان آلي لا يختار، لكنه أعطاه إرادة حرة لكي ما يتحدى الله إذا أراد. لقد أوصى آدم ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر لأنه يوم يأكل منها لابد أن يموت (تك17:2).

وقد كان أمام آدم الاختيار أن يأكل ويخطئ إذا أراد وهكذا مارس حريته وإرادته تحت تأثير الحية، فأكلت حواء من ثمر الشجرة وأعطت رجلها فأكل وكانت خطيتهما تحدي لأمر الله مما وضعها تحت سلطان الموت.

منح الله في محبته الجنس البشري خطة الفداء وبتقديم نفسه كفارة كاملة أخذ شبه صورة جسدنا ومات المسيح عن خطية آدم الأصلية.

يمكنك أن تتمرد على فكرة وخطة الفداء بأكملها. لكن لا تنسى أن هذه خطة الله وهو سيد الكون كله وهو الذي كتب هذه الأقوال. وهناك حقائق غنية تثبت أن الله هو صاحب هذه الكلمات.

إن الله خلق آدم خليل أو رفيق له. لكن الخطية هي التي حطمت هذه الصداقة. وقد أراد الله لرحمته وغفرانه أن يعيد هذه العلاقة بينه وبين الإنسان علاقة روحية وأبدية. وكل ما علينا هو أن نؤمن بابن الله ليخلصنا فتكون لنا حياة أبدية. أما من لا يؤمن ولا يطيع ابن الله لن يرى السماء لكنه يواجه غضب الله.

هل يوجد الله؟ هل هناك إله؟ من هو الله؟ من يسبه الله؟ هل يسوع المسيح هو ابن الله؟

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: ما هي طبيعة الله؟.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : موضوع الإيمان. موضوع الإيمان أعلى الصفحة

علم بولس في رسالته إلى أهل رومية:

أننا بالرجاء خلصنا. لكن الرجاء المنظور ليس رجاء. لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه. ولكن إن كنا نرجو ما لسنا نظره فاننا نتوقعه بالصبر (رومية24:8و25)

الذين يؤمنون بالرب يسوع أنه يقدر أن يخلص لكي لا يقعوا تحت دينونة أما الذين لا يؤمنون به فقد دينوا لأنهم لم يؤمنوا بابن الله الوحيد (يوحنا18:3) الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن بايم ابن الله الوحيد. فالإيمان معناه الراحة أو الثقة أو الإيمان بيسوع "لا تضطرب قلوبكم. أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. في بيت أبي منازل كثيرة وإلا فإني كنت قد قلت لكم. أنا أمضي وأعد لكم مكاناً وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إلي حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً(يوحنا1:14-3).

تقوم المسيحية على أبدية مع الله الحي، فما حدث لنا بعد الموت الجسدي، هو أمر مهم وحيوي للغاية. يوجد في المسيحية حياة للنفس دائمة لأن الله وعد بجسد ممجد لن يمرض ولن يموت مرة أخرى (رومية23:8) ثم في (رومية38:8) يقول إني متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولاعلو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا وقد وعد المسيح وعداً صريحاً أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي وإن مات فسيحيا ومن كان حياً وآمن بي فلن يموت (يوحنا25:11و26)

يشبه الرسول بولس الموت "بحبة الحنطة" في الأرض هذه الحبة إن لم توضع في الأرض و"تمت" فهي تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بشتلة .. وهذه الشتلة تختلف عن الحبة التي زُرعت أولاً وبنفس الطريقة تماماً حينما تنتهي حياتنا الجسدية على الأرض يعطينا الله حياة أبدية جديدة مجيدة. أما الأجساد التي نحن فيها الآن فانها فانية وليست أجساد أبدية بل عرضة للمرض والفناء حسب ما جاء في (1كورنثوس15)

لنا جميعاً أجساد مثل جسد آدم المأخوذ من تراب الأرض. لكن كل الذين قبلوا وآمنوا بالمسيح المخلص سيكون لهم جسد ممجد مثل جسد المسيح لأننا سنراه كما هو (1كورنثوس15).

هل يوجد الله؟ هل هناك إله؟ من هو الله؟ من يشبه الله؟ هل يسوع المسيح هو ابن الله؟

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: موضوع الإيمان.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : قانون الله كيف حاد-الخلاص الأبدي! رحيم لكنه عادل. قانون الله كيف حاد-الخلاص الأبدي! رحيم لكنه عادل. أعلى الصفحة

يقول رومية 1 إن وجود الله وبره دليل فينا ولنا. يدعي كثيرون الحكمة إلا أنهم أغبياء وقد عبدوا الإنسان والخليقة بدل الخالق. ونحن قد تجاهلنا إلهنا الذي يحيطنا في دواخلنا وقد عبدنا المخلوق دون الخالق وقد اتجهنا بعيداً عن الله الذي هو مصدر كل صلاح و هو نور الكون وأصبحنا فاسدين منحرفين ويقول الكتاب المقدس في هوشع 6:4: "هلك شعبي لعدم المعرفة"

إن الحواجز والعقبات التي تقابلنا في كلمة الله. علينا أن نطبقها ولكننا لا نقدر أن ننجزها بقوتنا مثل: الوصايا العشر

لقد أعطى موسى لوصايا العشر لكي يخلصنا من سقوطنا

ويبدأ سفر الخروج أصحاح 3:20

1-لا يكن لك آلهة أخرى أمامي.

2-لا تصنع لك تمثارً منحوتاً.

3-لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً، لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلاً.

4-اذكر يوم السبت لتقدسه.

5-اكرم أباك وأمك لكي تطول أيام حياتك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك.

6-لا تقتل.

7- لاتزني.

8-لا تسرق.

9-لا تشهد على قريبك شهادة زور.

10-لا تشته ما لقريبك.

كان الناموس جامداً كالصخر ولم يقدر أحد من الناس أن يتمم كل متطلباته-يسوع يُعلي ويُرفع المتطلبات.

إن يسوع ينظر إلى قلب أو لب الناموس، وليس فقط إلى حرفية الناموس وهكذا يدعونا إلى مستوى أعلى من السلوك.

قال الرب يسوع في متى21:5

"سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم. أما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم. ومن قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع ومن قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم."

وقال الرب يسوع أيضاً في (متى20:5) "إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسين فلن تدخلوا ملكوت السموات." كان الفريسيون من أكثر الناس تمسكاً ببر الناموس في أيام المسيح بقوانين صارمة تتعلق بالسلوك، لتكون أعمالهم مرضية أمام الله.

يقول يسوع في متى27:5-30

إن ناموس موسى قال : "لا تزني." أما أنا فأقول لكم إن كل من نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم . وكذلك إذا أعثرتك عينك فاقلعها لأنه خير لك أن تدخل ملكوت السموات أعور من أن تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ لأن كل واحد يملح بملح أو بالحري بنار (مرقس47:9).
أعلى الصفحة

متى7:5،9

لابد أن تأتي العثرات ولكن ويل لمن تأتي بواسطته العثرات فإن كانت عينك تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لأنه خير لك أن تدخل ملكوت السموات بعين واحدة من أن تلقى في جهنم النار ولك عينان.

قد يظن البعض أنهم قد نالوا الخلاص لكن في الواقع أعمالهم تدينهم وهم في طريقهم إلى الهلاك.

ويقول الرب في متى21:7-24

"ليس كل من يقول لي "يا رب يا رب" يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات. كثيرون يقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرح لهم أني لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم. فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر.

يكتب الرسول بولس إلى الذين خلصوا في 1 كورنثوس 9:6 "ألا تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟ لا تضلوا، لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعوا ذكور ولا سارقون ولا طماعون لا سكيرون ولا شتامون ولا خطافون يرثون ملكوت الله.

ويقول إلى بعض الذين خلصوا في 1 تيموثاوس 1:4 "ولكن الروح يقول صريحاً أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين" هذا منطبق على مسيحين رجعوا عن الإيمان.

ثم في 2 تيموثاوس 12:2 يقول: "إن كنا نصبر فسنملك معه. إن كنا ننكره فهو أيضاً سينكرنا."

هو لن يتركنا ولا يهملنا. لكن نحن لنا مطلق الحرية إذا أردنا أن نتركه لأننا لسنا كإنسان آلي لا حرية له، والله لا يخلصنا رغماً عنا.

في عبرانيين 4:6-8

"لأن الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي، وسقطوا ر يمكن تجديدهم أيضاً للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه. لأن أرضاً قد شربت المطر الآتي عليها مراراً كثيرة وانتجت عشباً صالحاً للذين فلحت من أجلهم تنال بركة من الله. ولكن إن أخرجت شوكاً وحسكاً فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة التي نهايتها الحريق."

عبرانيين 26:10،29

"فإن أخطأنا باختيارنا بعد ما أخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا. بل قبول دينونة مخيف وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين."

"فكم عقاباً أشر تظنون أنه يحسب مستحقاً من داس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنساً وازدرى بروح النعمة ."

ويقول الرب يسوع في لوقا23:11

"من ليس معي فهو علي، ومن لا يجمع معي فهو يفرق." هناك جزء عملي وهو البحث الجدي عن شخص المسيح وقبوله وطاعته. إن الطريق الوحيد للبرهان الحقيقي أنك تحبه هو أن تطيعه وتظهره في حياتك وأعمالك.

قال يسوع في يوحنا15:14

"إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي."

خطورة شركة القلب المنقسم مع الله

كثير من المسيحيين لهم قلب منقسم في الشركة مع خالق الكون. ويجتاز البعض منا من حين لآخر في هذا النوع من العلاقة مع الله حيث لا نجوع للشركة معه و لا نبحث عنه بل نمكث في أرض محايدة. هذا المكان في الواقع ليس مكان محايد بل هو رجوع إلى الوراء.

ولذلك قال يسوع في لوقا13:16 "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، فإنه إما يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا الله و ....

وفي هذه الحالة كان يسوع يشير إلى المال والجشع وفي رؤيا16:3

يقول يسوع الذي هو البداية والنهاية وقد كان هناك في الأبدية عند بداية الخليقة: "أنا عارف أعمالك، أنك لست بارداً ولا حاراً أنا مزمع أن أتقيأك من فمي."

إذا لم تحب الرب من كل قلبك فانك لا تدرك أنك تتحرك في الاتجاه المعاكس. إن الكتاب المقدس واضح جداً في هذا كما قال يوحنا البشير في ص11:1 "إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله."

إن كان هناك كثيؤون ممن يعلنون أنهم مسيحيين قبلوا الرب يسوع. إذاً لماذا حالة العالم الآن مليئة بالحزن والأخلاق الفاسدة؟

في الرسالة إلى تيطس أصحاح16:1 يقول الرسول بولس: "يعترفون أنهم يعرفون الله لكنهم بالأعمال ينكرونه إذ هم رجسون وغير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون."
أعلى الصفحة

إن الله صالح لكنه أيضاً عادل، ولذلك سوف يدين العالم-يوجد مكان يسمى جهنم.

لأن الله عادل، فهو لن يسمح بالشر، أن يبقى إلى الأبد لأنه تعدي على وصاياه ورفضها. وإن لم يفعل ذلك فسوف يتنجس كل الجنس البشري، ويكون هناك تمرد عنيف. إن الله سوف يدين العالم الحاضر والمستقبل وعقاب الذين يحبون الشر هو جهنم النار، ظلمة خارجية هناك البكاء وصرير الأسنان (متى13:22)

في متى28:10 يقول يسوع

"لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها. بل خافوا بالحري من الذي يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم.

وسوف يُطرح الأشرار "في أتون النار هناك يكون البكاء وصرير الأسنان" (متى42:13)

ويخبرنا سفر الرؤيا 10:14 أن من يتعبد للوحش (الذي هو ضد المسيح) أو يقبل علامة الوحش على جبهته ويديه فهو سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفاً في كأس غضبه ويعذب بنار وكبريت أمام الملائكة القديسين وأمام الخروف. ويصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين، ولا تكون راحة نهاراً وليلاً.

ويقول في عبرانيين31:10:

مخيف هو الوقوغ في يدي الله الحي

في النهاية حين نقف أمام العرش الأبيض للقضاء يخبرنا الكتاب في رؤيا15:20 "وكل من لم يوجد اسمه مكتوباً في سفر الحياة طرح في بحيرة النار.

يقول س.اس لويس في كتاب أخبار نار منه في الفصل الذي بعنوان "الأسد الساحر، وخزانة الثياب)

"يجب أن نخشى الله في عدله. ثم يقول "إن أصلان الأسد يمثل يسوع المسيح والأطفال يدخلون أرض نارية وهي عبارة عن بلد خيالي. ويجهز القندي (وهو حيوان تمنن الفرو) الأطفال للدخول في هذه الأرض الخيالية تقابله أصلان. وتقول لويس الصغيرة "أنه أسد" وليس إنسان. وتأتي الإجابة "نعم". ثم نسأل لويس ثانية: "هل هو أسد غبر مؤذي؟ مستأنس لا يضر؟ ويتعجب القندس ويقول "مستأنس؟" من قال أي شيء عن أنه مستأنس. إنه9 أسد لكنه غير مؤذي. إن الأسد الحقيقي هو يسوع، الأسد الخارج من سيط يهوذا- هو الملك الذي يحمي البنات والأولاد، النساء والرجال، وملوك الأرض وأباطرة والبلاد والممالك.

ولتوضيح هذه النقطة قابلت لوسي الأسد أصلان ورأت مخالبه وأدركت أنه في أية لحظة ممكن لهذه المخالب أن تنقض على أي إنسان يهاجمه.

في سفر الرؤيا يقدم الكتاب المقدس لنا وصفاً عن يسوع كأسد فيقول: "ورأيت السماء مفتوحة وإذا بفرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً. وبالعدل يحكم ويحارب (رؤيا11:19)

وعيناه كلهيب نار وعلى رأسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو. وهو متسريل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد، وهو يدوس معصرة خمر غضب الله القادر على كل شيء.

وعلى ثوبه وفخذه مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب.

كفارة الخطية وخطة الله للحياة الأبدية:

لاشك أن جهنم مكان رهيب مريع، حتى أن الله تجسد كإنسان ومات ميتة رهيبة على الصليب حتى يخلصنا من الذهاب إلى هناك مكان فيه نار وعذاب وقد أُعد للشيطان وملائكته وليس للناس وقد قدم نفسه على الصليب ليدفع قصاصنا.

الحقيقة أننا كنا منفصلين عن الله بسبب خطيتنا "لأن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية23:3)

وبسبب الخطية انفصلنا عن الله "لأن أجرة الخطية هي موت" وهذا هو الانفصال عن الله (رومية 23:6) حتى بلي جراهام المبشر المشهور خلص بالرب يسوع مثل أي شخص آخر وهو أول من يعترف ويُصدق على هذا.

حين جاء يسوع ليعتمد من يوحنا المعمدان في نهر الأردن قال: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو29:1) دم يسوغ فقط على الصليب يكفر عن خطايانا ويعطينا حياة أبدية. لقد تجسد الله في المسيح كإنسان ليأخذ عقاب خطايانا.
أعلى الصفحة

ويقول الرسول يوحنا "الله محبة" (1يوحنا16:4) وقال أيضاً "إن المحبة تطرح الخوف" (1يوحنا18:4) وه1ا هو الحق أن الله لا يريدنا أن نخافه، ويكون الخوف سبب عذاب لنا. لكنه يريدنا أن نخافه خوف القداسة والمحبة والسلوك في البر ويقول سفر (الأأمثال14:28) "طوبى للإنسان المتقي دائماً" وهكذا إذل تذكرنا دائماً محبة الله لنا وندرك أيضاً فظاعة الإثم و الخطية فسوف نعيش بالبر والحكمة.

لأن مخافة الرب سةف تؤثر على عبادتنا وعلى سلوكنا (أما أن نخطئ معناه أننا فقدنا خوف الرب) وبذلك يكون عملنا أو شهادتنا (إذا كنا حقاً متيقنين في نار جهنم لن نعرض شهادتنا للخطر) فعالة.

أما إذا لم تكن لك علاقة مع الله خالق الكون، أو كانت علاقتك به باردة، تحتاج أن تبني علاقة جديدة عن طريق الرب يسوع.

قال يسوع في يوحنا 6:14

"أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي."

قال يسوع أيضاً في سفر الرؤيا 20:3 "هانذا واقف على الباب و أقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي."

يوحنا16:3

"هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."

في يوحنا25:11 قال يسوع لمرثا

"أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد."

في يوحنا41:11 صرخ يسوع

"لعازر هلم خارجاً." ولو لم يدعو يسوع لعازر بالاسم لقام كل الأموات المدفونين هناك.

إن كنت تريد أن تقبل يسوع المسيح مخلصك الشخصي أو إذا كنت قد ابتعدت عنه وتريد من كل قلبك أن ترجع اليه. صلي هذه الصلاة:

أيها الرب يسوع اغفر كل خطاياي وكل شر فعلت. أشكرك لأنك أخذت خطاياي على الصليب وكل عقابي وأثق أن دمك الآن يطهرني. أنا أقبلك ربي ومخلصي. وأنا أفتح باب حياتي وأقبلك مخلصي. أشكرك لأجل غفران خطاياي وإعطائي حياة أبدية. إني أرحب بروحك القدوي أن يسكن في. خذ السلطان على حياتي واعطني أن أدرك الغرض الذي خلقتني لأجله.

الآن أعد ترتيب أمورك. اقرأ الكتاب، ابحث عن كنيسة مسيحية قوية وارتبط بها.

هل هناك إله؟ هل الله موجود؟ من هو الله؟ ومن يشبه الله؟ هل يسوع هو ابن الله؟

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: قانون الله كيف حاد-الخلاص الأبدي! رحيم لكنه عادل.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : أهمية الثالوث. أهمية الثالوث أعلى الصفحة

إن فهمك لحقيقة الثالوث، هو أمر حيوي ومهم. يعلمنا الكتاب المقدس أنه يوجد إله واحد أظهر نفسه في ثلاث أقانيم-الآب-الابن-الروح القدس والأعداد التالية توضح صراحة أنه يوجد إله واحد في 1تيموثاوس5:2 يقول "لأنه يوجد إله واحد" كذلك في تثنية 4:6 إسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد.

ثم الأعداد الأخيرة الآتية تتحدث عن الله بصيغة الجمع "لنخلق الإنسان على صورتنا" (تكوين26:1) ثم قال أيضاً وقال الله "لقد أصبح الإنسان كواحد منا" (تكوين 22:3) إن التحليل الابتدائي البسيط الذي نراه في الطبيعة بخصوص الماء يعطينا صورة عن حالتها الثلاثية في شكل سائل أو البخار أو الجسم الصلب. وبالرغم من هذه الثلاث حالات المختلفة إلا أنها تتكون من H20 يد2.

ومع قصور هذا التشبيه عن الله وهو الخالق المنفصل عن خليقته وله كيانه المتميز. وهو ليس قوة كما يدعي البعض من الفلاسفة إلا أنه يشير إلى الله المثلث الأقانيم فهو الله الحي بروحه والناطق بكلمته، وهكذا خلق الله الإنسان نفس وروح وجسد أي ثلاثة في شخص واحد هلى صورته تعالى

لفهم فكر الفداء علينا أن ندرك أن هناك ثالوث وله طبيعته هذه المعرفة حيوية

والله وحده المتجسد في صورة إنسان. وهو وحده الذي كان يمكن أن يفدي الإنسان لأنه وحده هو الكامل وبلا خطية.

لو كان يسوع مجرد معلم أو نبي عظيم، ما كان هذا يكفي لخلاص الجنس البشري. لأن المعلم أو النبي هو إنسان ملطخ بالخطية الأصلية. ولو كان من مات على الصليب مجرد إنسان لو حدث فجوة عظيمة دون جسر بين الإنسان والله. ولم تكن قط لنا فرصة للحياة الأيدية وبمعنى آخر فإن الخلاص يأتي من فوق، من الله وليس من تحت، من الأرض أو الإنسان. لقد مات كثير من الناس مصلوبين، لكن حين مات ابن الله على الصليب فقد مات ليكفر عن خطايا العالم.

"والكلمة صار جسداً وحل بيننا" (يوحنا14:1)

هنا يصف تجسد الله ليكون إنساناً. يسوع أكد هذا بقوله "أنا والآب واحد" (يوحنا30:10)

"من رآني فقد رأى الآب" (يوحنا 9:14)

وتقول أغلب المناقشات الآن : "إننا جميعاً أولاد الله. النيو إيدج وكذلك الفلسفات الشرقية تلوي الحقائق حين يقولون أن يسوع لما قال هو والآب واحد. كان يشير أن طبيعة الله في كل واحد منا. ولهذا فنحن جميعاً آلهة(يوحنا30:11-37) في الآب.

وقد صحح يسوع هذه المناقشات. فهو يميز بين من دعاهم آلهة. لأن كلمة الله أنزلت من خلالهم وبين المسيح الذي قدسه الآب وقد أرسله إلى العالم. وقد كانت أعماله كدليل "أنه في الآب والآب فيه." (يوحنا37:10-38) ولا يقدر البشر أن يعملوا المعجزات التي أجراها يسوع لأنها تشهد عن ألوهيته (لاهوته).

وقال يسوع: "صدقوني أنا في الآب والآب في وقال .... وإلا صدقوني بسبب الأعمال." (يوحنا11:14).

ويجب ألا ننسى أن كل البشر سوف يموت ويواري التراب ويقول سفر المزامير 6:82-7 (أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلي كلكم لكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون)

ويعتنق كثير من الطوائف الدينية والنيو إيدج والمهرطقين مبدأ إمكانية تحويل الإنسان نفسه إلى إله أو في الواقع ممكن أن يكون له حالياً أنا استطاع أن يحتفظ بهذ1 الإدراك والإحساس بطريقة دائمة والحقيقة الراسخة عبر التاريخ هو أنه وجد شخص واحد استطاع أن يقوم من الموت ويخرج من القبر وهو يسوع المسيح صورة الله أي ابن الله.

ويلقي الضوء الكاتب الشهير س اس لويس في كتابه "المسيحية الخالصة" في فصب خصصه للحديث عن "حساب النفقة" يقول فيه حين قال الرب يسوع "كونوا كاملين" لم يكن يتحدث عن مُثل عالية ولم يكن أيضاً أمراً بفعل المستحيل يأمرنا به "لكنه وعد بتغييرنا إلى أناس يمكنهم أن يحققوا ويتمموا هذا القول. لقد قال الوحي في سفر المزامير: "أنتم آلهة" وهو سيتمم هذا القول ... إن أعطيناه الفرصة فالأمر مرتبط بحرية الإرادة الفردية للإنسان. إنه يستطيع أن يحول الأضعف والأدنى إلى إنسان يقدم الخير والصلاح ويسع منه النور الإلهي فيصير هذا المخلوق البائد إلى خليقة أبدية تمتلئ بالطاقة والفرح والحكمة والمحبة بطريقة يصعب لك أن تتصورها الآن أي أن الإنسان يصير صورة من خالقه تعكس الكمال والبر والقوة. إنه تغيير يستغرق أحياناً متسع من الزمن وكثير من الألم لكن هذه هي دعوتنا. أننا مثل اللؤلؤة المغطاة بالخشونة والقذارة ولما نقبل ابنه مخلصاً فهو يلمع فينا ويغيرنا تماماً ويدمر أنانيتنا ويتحد إرادتنا بإرادته تعالى ويسود على حياتنا فنتعير على مر الزمن.

إن الأقنوم الثالث هو الله الروح ويلقي الوحي في أعمال الريل 3:5-4 الضوء على ذلك. يقول بطرس في هذا الشاهد لحنانيا "لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل؟" "أليس وهو باق كان يبقى لك ولما بيع ألم يكن في سلطانك فما بالك وضعت في قلبك هذا الأمر أنت لم تطذب على الناس بل على الله.

وهنا إشارة إلى أن الكذب على الروح القدس هو كذب على الله وعليه فالله سبحانه هو والروح القدس كلاهما واحد.

يقول س اس لويس في فصل "العدوى الطيبة" من كتاب "المسيحية الخالصة" عن الآب والابن والروح القدس وعند هذه الحياة المثلثة في الإله الواحد أنها مطبوعة في كل قلب فينا. فإن من أراد أن يستدفئ عليه أن يقترب من النار ومن أراد أن يبلل ثيابه فلينزل في الماء ومن أراد السعادة والقوة والسلام والحياة الأبدية عليه أن يقترب من المصدر بل أن يدخل فيه ومصدر هذه هو الله المثلث الأقانيم تبارك اسمه، انها ليست أمنيات أو جوائز يجوز عليها الإنسان في الحياة الآخرة لكنها حقائق تأتي الينا من النبع الإلهي مصدر الطاقة والفرح والجمال هنا ونحن في حياتنا على الأرض. فإن أردت الماء اقترب من مصدره وإلا لقضيت حياتك في جفاف دائم. ومن يقترب إلى الله ويتحد بالحفرة الإلهية كيف لا يحيا إلى الأبد! وعلى النقيض من انفصل عنه تبارك سيذبل ويجف ويموت.

إن من يرمن بالمسيح يدخل في العلاقة النابضة الديناميكية مع الله الآب والابن والروح القدس ويقول الوحي في يوحنا 19:14-21 "لأني حي فأنتم ستحيون في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم في وأنا فيكم. الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي."

لقد قال المعمدان عن الرب يسوع في متى11:3 الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلاً أن أحمل حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار وهنا يقول الرب يسوع أنه سيرسل المعزي والمعين الروح القدس (يوحنا26:15)

إن أجبنا يسوع فهو سيسأل الآب والآب سيرسل المعزي (يوحنا16:14) الذي لن يتركنا إلى الأبد.

هل هناك إله؟ هل يوجد إله؟ من هو الله؟ ماذا يشبه الله؟ هل يسوع المسيح هو ابن الله؟

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: أهمية الثالوث.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : البرهان الكتابي على الثالوث. البرهان الكتابي على الثالوث أعلى الصفحة

توجد البراهين الكثيرة الواردة في الكتاب المقدس والتي تؤيد الثالوث والأقانيم الثلاثة، الله الآب، الله الابن، الله الروح القدس. والجزء التالي سنتحدث فيه عن أقوال الوحي.

يسوع المسيح

توجد الشواهد الكثيرة التي تساوي يسوع المسيح بالله ففي تكوين 1:1 "في البدء خلق الله السموات والأرض ونقول في يوحنا 1:1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس"

وفي انجيل يوحنا14:1 "والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً.

ويقول الوحي في كولوسي13:1

"الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلة ملكوت ابن محبته الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا.

الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. فإنه فيه خُلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين الكل به وله قد خُلق.

يوحنا58:8

"قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل ..."

يوحنا18:5

"فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم يكسر السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً نفسه بالله.

لقد تنازل الله الينا في شبه صورة جسدنا وفي هيئتنا يتكلم لغتنا ويسير على أرضنا بلا خطية لكي يكون الكفارة الكاملة المقبولة والبدلية التي ترفع قصاص الإنسان بأن يأخذ هو على الصليب مكان الخاطئ وهنا يتم عدل الله ورحمته. العدل بأن يموت الخاطئ لأن أجرة الخطية هي موت والرحمة أن يموت واحد بدلاً عن البشرية كلها لأنها أخطأت وواقعة تحت حكم الموت وهذا ما فعله الرب يسوع المسيح بالتجسد والصلب والقيامة.

يوحنا39:5

"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي التي تشهد لي."

يوحنا7:14

"لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه."

يوحنا30:10

"أنا والآب واحد. فتناول اليهود حجارة ليرجموه أجابهم يسوع أعمالاً كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي بسبب أي عمل منها ترجمونني: أجاب اليهود قائلين لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فانك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً."

يوحنا13:3

"وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان لكي لا يهلك كل من يرمن به بل تكون له الحياة الأبدية.

الروح القدس

أعلى الصفحة

إن الروح القدس ليس قوة فقط أو تأثير لكنه أقنوم مميز فهو يتكلم ويحب وله إرادة ويحزن فله سمات الكائن العاقل ونقرأ عنه في سفر التكوين أصحاح1:1 "في البدء خلق الله السموات والأرض" وكلمة الله في اللغة العبرية هي "ألوهيم" وهي جمع وهي أيضاً الكلمة المترجمة "الله" وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه."

وفي تثنية4:6 نقرأ: اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك" وأشار الرب يسوع إلى هذا القول بأنه أعظم وصية ويتفق معي كل يهودي. في اللغة العبرانية لفظة "الله" هنا هي بصيغة الجمع "ألوهيم" وكلمة واحد هي "أحد" وتشير إلى الفردية المركبة مثل يد واحدة لكن لها خمسة أصابع ويشار إليها بالقيضة أي بصيعة المفرد.

لكن توجد كلمة أخرى تشير إلى الواحد المجرد وهي كلمة "يشيد" والتي تشير إلى واحد فقط مجرد وحدة واحدة (من براون وسي بريجز في كتاب العبرية والإنجليزية المتقدمة مطبعة لوجوس للأبحاث-2000)

وإذا استخدم الوحي في اللغة الأصلية كلمة "يشيد" لألغي هذا وقضى على الإيمان بالثالوث لكن الكلمة المستخدمة هي "أحد" .

ونحن كمسيحيين نؤمن بالله الواحد المعلن لنا في الآب والابن والروح القدس وهم واحد في القصد والناموس والعمل.

السمات الإلهية للروح القدس

لكي ما نثبت أن الروح القدس هو الله علينا أن نفحص الكتاب المقدس الذي سماته التي تساوي سمات الله:-

1-واحدة من سمات الذات الإلهية هي الأزلية. (عبرانيين14:9) يقول ... الذي بروح أزلي ... قدم نفسه لله بر عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي"

2-الله عالم بكل شيء كورنثوس الأولى11:2 لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه هكذا أيضاً أمور الله لايعرفها أحد إلا روح الله.

ويقول داود في مزمور7:139 أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب إن صعدت إلى السموات فأنت هناك وإن فرشت في الهاوية فها أنت إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر فهناك أيضاً تهديني يدك وتمسكني يمينك.

3-الله قادر على كل شيء. في لوقا35:1 نقرأ الروح القدس يحل هليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله.

الأعمال الإلهية للروح القدس

كما أن هناك صفات الذات الإلهية في الروح القدس توجد أيضاً أعمال إلهية للروح القدس.

لقد اشترك في الخلق الله الآب والابن والروح القدس فقال الله لنخلق بصيغة الجمع. ورأينا في انجيل يوحنا أصحاح 3:1 إشارة إلى المسيح الخالق ... كل شيء به كان وبغيؤه لم يكن شيء مما كان. وهو الذي من البدؤ مع الله. ويشير بولس في كولوسي 16:1 عن المسيح فيقول فإنه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض.

وفي تكوين26:1 يقول الوحي: "قال الله نعمل الإنسان علة صورتنا كشبهنا" وهنا يشترك الله الآب والله الابن والله الروح القدس في الخليقة.

وفي تكوين 22:3 وقال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاص الخير والشر" هنا الحديث بلغة الجمع مرة أخرى.

وفي مزمور30:104 يقول : "ترسل روحك فتخلق وتحدد وجه الأرض وهنا الخلق منسوباً إلى الله الروح وأيضاً من التكوين حينما جاء الروح القدس على المياه خلق النور وفصله عن الظلمة. الروح يعطي حياة وهي صفة إلهية وقال الرسول بولس أن الحرف يقتل لكن الرةح يحيي وأعلن يسوع في إنجيل يوحنا63:6 الروح هو الذي يحيي أما الجسد فلا يفيد شيئاً الكرم الذي أكلمكم به هو روح وحياة الروح يعطي الإرشادات وفي بطرس الثانية 20:1، 21 نقرأ "لأنه لم تأت قط نبوة بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس"

الشواهد الكتابية التي تضع الآب والابن والروح القدس معاً:-

أعلى الصفحة

لقد أمر الرب يسوع تلاميذه أن يذهبوا ويتلمذوا جميع الأمم ويعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وهنا الروح القدس يشار إليه كشخص وليس كريح أو قوة أو طاقة لكن كالله الآب والله الابن أيضاً إشارة إلى الثالوث.

ويرسل بولس سلامه في كورنثوس الثانية أصحاح14:13 فيقول: يسلم عليكم جميع القديسين. نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم آمين.

فالروح يعمل في الكنيسة وفي كورنثوس الأولى4:12-6 يعلمنا بولس الرسول بأنه توجد مواهب كثيرة لكن الروح واحد وأنواع خدم لكطن الرب واحد وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل ولكنه لكل واحد يعطى إظهار الروح للمنفعة.

هنا نرى عمل الروح والابن والآب لخدمة الكنيسة,

وفي أفسس أصحاح4:4-6 يقول الوحي جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد رب واحد وإيمان واحد معمودية واحدة إله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم.

الروح القدس هو الله:

يوحنا 24:4 (يسوع والمرأة التي عند البئر)

الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا.

سفر الأعمال3:5

فقال بطرس يا حنلنيا لماذا ملأ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل. أليس وهو باق كان يبقى لك ولما بيع ألم يكن في سلطانك فما بالك وضعت في قلبك هذا الأمر؟ أنت لم تكذب على الناس بل على الله

كورنثوس الثانية15:3-18

لكن حتى اليوم حين يقرأ موسى البرقع موضوع على قلبهم ولكن عندما يرجع الرب يُرفع البرقع وأما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح.

الله هو الله:

فقال الله لموسى أنا هو الذي أنا هو (أهية الذي أهية)

هل هناك إله؟ هل يوجد إله؟ من هو الله؟ ماذا يشبه الله؟ هل يسوع المسيح هو ابن الله؟

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: البرهان الكتابي على الثالوث.
02
هل يوجد الله ؟
السابق

جني ال حقوق النشر محفوظة © 2018 حصاد

اللاحق

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player


أعلى الصفحة

أعلى الصفحة

Website Design by Don Smith, Click for Advantage Business Designs