صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : الدليل الأعظم  _ القيامة .5- الأدلة القاطعة علي لاوهوت المسيح

السابق صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : 5- الدليل القاطع علي لاهوت المسيح. هل هناك إثبات تاريخي للصلب والموت علي الصليب والقيامة من القبر؟  الدفاعيات المسيحية  تشرح المواقف التاريخية  لبطرس ، الجنود الرومان ، بيلاطس البنطي ، الملك هيرودس وأخرون. أسباب  واثباتات كتابية ، أدلة علي أن الله أرسل أبنه ، يسوع المسيح المسيا المتسجد ليعطي الايمان الذي به يرينا كيف نعيش حياتنا هنا الأرض والطريق  إلي السماء

من هو أبن الله المٌعين بقوة ، من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا (رومية 1: 4).
توجد مئات من النبوات تتشابك معاً مؤكدة أنه توجد يد غير منظورة وخارقة للطبيعة هى التى أوحت للذين كتبوا الكتاب المقدس . توجد فى الكتاب المقدس ثلاث مئة اشارة عن النبوات الموجودة بخصوص المسيا والتى تمت فى شخص المسيح يسوع . أن حقيقة وتاريخ قيامة الرب يسوع المسيح من الأموات هى من أهم أعمدة المسيحية .

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : أدلة وأثباتات من التاريخ عن الصلب  علي صليب الجلجثة ، الموت ، والقيامة من القبر. دفاعيات الكتاب المقدس توضح  لنا  بالأدلة القاطعة والأثباتات الكافية أن الله فعلا قد أرسل المسيا ، يسوع المسيح ابنه ليموت علي صليب الجلجثة من أجل خلاصنا. فقيامة يسوع المسيح والقبر الفارغ ما هما إلا علامات لتأكيد أيماننا ومسيحيتنا. حياة وأفعال الجنود الرومان ، بيلاطس البنطي ، الملك هيرودس ، بطرس ، القبر الفارغ ، الحجر المدحرج و الصليب ما هي إلا شهادة صادقة يسطرها التاريخ اللاحق

الدليل
                  الأعظم _ القيامة الدليل الأعظم _ القيامة عمق القيامة عمق القيامة إتمام النبوة إتمام النبوة الإحتمالات السلبية للنبوات الإحتمالات السلبية للنبوات إمكانية الإعتماد على الكتاب المقدس تاريخياً
صور يسوع المسيح و صور مسيحية إمكانية الإعتماد على الكتاب المقدس تاريخياً صور يسوع المسيح و صور مسيحية صور يسوع المسيح و صور مسيحية بناء علاقة مع الله بناء علاقة مع الله بناء علاقة مع الله

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : الدليل
                  الأعظم _ القيامة . الدليل الأعظم _ القيامة أعلى الصفحة

"قال المسيح لا يستطيع أحد أن يأخذ حياتى إلا بإرادتى ، لى سلطان أن أخذها "لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها" (يوحنا 10 : 18) .

ويحاجج بولس قائلاً: "إن لم يكن هناك قيامة من الأموات ........" (1كورنثوس 15: 3-19) ، "فإننى سلمت إليكم فى الأول ما قبلته أن أيضاً أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب وأنه دفن وأنه قام فى اليوم الثالث حسب الكتب . وأنه ظهر لصفا ثم للإثنى عشر . وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باقٍ إلى الآن ولكن بعضهم رقدوا. وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين . وآخر الكل كأنه للسقط ظهر لى أنا. لأني أصغر الرسل الذي لست أهلاً لأن أدعى رسولاً لأنى اضطهدت كنيسة الله . ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ونعمته المعطاة لى لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم ، ولكن لا أنا بل نعمة الله التى معى . فسواء أنا أم أولئك هكذا نكرز وهكذا أمنتم ..."

إن واقع القيامة وتاريخها هما من أهم أعمدة المسيحية. فقيامة يسوع من الأموات أثبتت أنه هو ابن الله القادر على كل شئ وهو الله المتجسد. وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا (رومية 1 : 4)

قال ر.م.تشين إدجر(Cheyne Edgar ) فى كتابه "إنجيل المخلص المقام" هنا معلم الدين يبنى أقواله على قدرته بالقيامة من الموت بعد دفنه فى القبر . وبكل أمان وثقة يمكن أن تقول إنه لم ولا ولن يوجد من قال كلام مثل هذا من قبل . وإذا قلنا أن هذا إختبار غير عادى قد اخترعه تلاميذ النبوات الهوائيين وصاغوه ثم دسوه فى قصص الإنجيل ، فإن هذا يشكل ثقلاً كبيراً على صحة ما نقول ويسوع الذى ربط كل شى على قدرته بالقيامة من الأموات ، وقف أمامنا حياً كمعلم فريد من نوعه يشرق عليه النور الناتج عن قدرته بأن يحيا بذاته .

وقد تنبأ المسيح عن قيامته مؤكداً أنها سوف تكون الدليل والبرهان على صحة أقواله بأنه المسيا المنتظر . والشواهد الآتية تسجل ما قاله عن قيامته: مت 12 : 38-40 ، 16 : 21 ، 17: 9 ، 17: 22 -23 ، 20: 18-19 ، 26: 32 ، 27: 63 ، ثم مرقس 8: 31، 9: 1، 9: 10 ، 9: 31، 10: 32-34 ، 14: 28 و 58، لوقا 9: 22، و يوحنا 2: 18-22 ، 12: 32-34 .

وسوف نشير إلى واحد من هذه الشواهد وهو (يوحنا 2: 18-22) : "فأجاب اليهود وقالوا له: أية آية ترينا حتى تفعل هذا ؟ أجاب يسوع وقال لهم : انقضوا هذا الهيكل وفى ثلاث أيام أقيمه. فقال اليهود: فى ست وأربعين سنة بنى هذا الهيكل ، أفأنت فى ثلاثة أيام تقيمه ؟ أما هو فكان يقول عن هيكل جسده . فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذى قاله يسوع".

ذكر الباحث والمعلم ويلبر سميث ( ص365) فى كتابه "الدفاع عن العقائد المسيحية"(جراند رابيدس – مطبوعات البيكر 1965) اننا اذا تتبعنا المدخل التاريخى لوجدنا أن قيامة المسيح كانت حدثاً حقيقياً تم فى إطار زمنى محدد.

"إن معنى القيامة هو أمر لاهوتى ، وأما حقيقة القيامة فهى حدث تاريخى”. ثم طبيعة الجسد الذى قام به المسيح يعتبر سراً، لكن حقيقة اختفاء الجسد من القبر لابد أن تكون هناك دلائل تاريخية لإثباتها . كان المكان الجغرافى للقبر محدداً ومعروفاً وقد كان صاحب القبر رجلاً عاش فى النصف الأول من القرن الأول وكان القبر منحوتاً فى صخر حجرى أو جبلى بالقرب من أورشليم، ولم يكن مكوناً من غشاء كنسيج العنكبوت يطفو فى الهواء أو من أتربة السحب، لكنه كان مكان له معنى جغرافى محدداً، ولم يكن الحراس الذين يحرسون القبر من المخلوقات الهوائية الآتية من جبل الأوليمبس وكان مجمع السنهدريم يتكون من رجال حقيقيين اعتادوا التقابل معاً فى أورشليم . وكما تقول المجلدات الأدبية أن الشخص "يسوع" كان شخصاً حياً رجلاً عاش بين الناس وقد كان تلاميذه الذين كرزوا فيما بعد بالرب المقام ، كانوا بشراً عاشوا أيضاً بين الناس يأكلون ويشربون ويناموا ويتألموا ويعملوا حتى ماتوا شهداء . ولكن ترى ما هى الناحية العقائدية فى كل هذا ؟ هذه مشكلة تاريخية . ونحن ببساطة نعرف الكثير عن التفاصيل السابقة واللاحقة للساعات الأخيرة أكثر من أى انسان آخر

والآن ما هى الناحية العقائدية فى هذا كله ؟
أعلى الصفحة

إن قيامة المسيح لها أدلة غنية نذكر منها:

1- شهادة التاريخ

كتب المؤرخ اليهودى يوسيفوس فى نهاية القرن الأول بعد الميلاد فى مؤرخاته: "وكان نحو هذا الزمان رجل حكيم اسمه يسوع ، أن كان هذا ممكناً أن نطلق عليه كلمة "رجل" ، يعمل أعمالاً عجيبة .. معلم يعلم تلاميذه . وكانوا يتعلمون منه بفرح. لقد انجذب إليه كثير من اليهود وأيضاً كثير من اليونانيين. كان هذا الإنسان هو المسيح ، وقد حكم عليه بيلاطس بالموت على الصليب ، بعد أن أدانه رئيس الكهنة قائد الشعب. لم يتخل عنه الذين أحبوه منذ البدء .. لأنه أظهر نفسه لهم فى اليوم الثالث بعد موته... وقد تحدث عنه الأنبياء (آلاف من الناس) عن أعماله العجيبة وحتى الآن لم تنقطع السلالة التى يُطلق عليهم "المسيحيين" الذين تسموا بإسمه
لقد حاول المؤرخ اليهودى يوسيفوس أن يُرضى الرومان .. وعليه كان لا يمكن أن يسرد قصة كهذه إن لم تكن حقيقية إذ صّور بيلاطس بأنه الرجل الذى أدان المسيح

2- شهادة الرسل

كتب سيمون جرين – أستاذ القانون فى جامعة هارفرد- فى فحصه لشهادة الأناجيل الأربع مستخدماً الدلائل القانونية التى تُستخدم فى ساحة القضاء يقول: كان الحق العظيم الذى أعلنه الرسل هو أن المسيح قام من الأموات وأنه بالإيمان به والتوبة عن الخطية ينال الإنسان رجاء الخلاص. وقد أكد بعضهم هذا المبدأ بصوت واحد فى كل مكان ليس فقط تحت الإضطهاد بل أيضاً فى وجه كل ضلال يمكن أن يواجه العقل البشرى . وقد كان رد الفعل التحدى ، والإثارة والعناد والإضطهاد المرير والجلد والسجن والعذاب والموت القاسى، إلا إن هذا الإيمان الذى قدموه بكل فرح و غيرة وحماس جلب عليهم كل رفض ، تعاسة ، وخداع . فقد وُضع التلاميذ بين أنياب الموت التعيس ، والذين هربوا من أنيابه أكملوا العمل بغيرة متزايدة وتصميم .ويقول سيمون جرين في كتاب شهادة المبشرين-جراند رابير-بيتر 1965) (طبعة ثانية 1847)
أن كل المشاهد الحربية العظيمة عجزت عن أن تقدم صورة البطولة التى قدمها هؤلاء الرسل بكل صبر وشجاعة لا تهتز. كان على التلاميذ مراجعة كل حقيقة وحق كانوا يقدمونه. لقد فرضت عليهم الظروف أن يتأكدوا من تمسكهم بكل حقيقة إيمانية أعلنوها . فكل حق قد تكلموا به كان مستحيلاً أن يتمسكوا به إن لم يقم المسيح من الموت حقاً .. وقد تأكدوا مثبتين إيمانهم بكل الحقائق. لقد ذهب الرسل بعد الصلب ليختبئوا بسبب الخوف من اضطهاد الرؤساء (ومن الطبيعى لم تكن لهم الشجاعة الكافية أن يذهبوا إلى القبر ليسرقوا جسد يسوع كما أشاع الجنود الذين أخذوا فضة كثيرة من رؤساء الكهنة ليذيعوا هذه الأكذوبة) لقد مات أحد عشر رسولاً من رسل المسيح شهداء لأنهم عرفوا يقيناً أن يسوع هو ابن الله .. وإنه قام من الأموات . فبطرس مثلاً ذهب بعد القيامة إلى أورشليم ليبشر بشجاعة عن قيامة المسيح رغم تهديد الرؤساء له بالموت . وبعد أن أنكر سيده وقت الصلب خوفاً من جميع الشعب ولما جاءوا ليصلبوه طلب منهم أن يصلب منكس الرأس لأنه قال أنه غير مستحق أن يُصلب مثل سيده. كذلك توما الذى لم يصدق أن يسوع قام من الأموات ما لم يضع يده فى آثار المسامير ، قد مات شهيداً بضرب الرماح ويعقوب أخا الرب آمن به وقد مات بالرجم بعد أن كان مرتاباً أولاً وظهر له يسوع بعد القيامة (1 كورنثوس 15: 7) أنه من الصعب حقاً أن يموت أحد لأجل أكذوبة. وفى التاريخ المعاصر رأينا البعض يموت بسبب سياسة معينة يؤمنون بها ، ولكن لا يوجد انسان يرضى أن يموت لأجل أمر لا يؤمن به . من هذا ندرك أن شيئاً حيوياً حدث وغيّر هؤلاء التلاميذ الذين رأيناهم خائفين عند الصليب وحتى بعد القيامة لكنهم تحولوا إلى رسل أقوياء يجاهرون بإيمانهم . إن يسوع الذى ظهر لهم كما نقرأ فى سفر الأعمال "أنه أظهر نفسه حياً بعد القيامة ، كذلك توجد أيضاً براهين كثيرة مقنعة بعد أن ظهر لتلاميذه مدة أربعين يوماً وهو يحدثهم عن ملكوت الله بحسب قول سفر الأعمال 1 : 3

3- يسوع مات بالحقيقة علي الصليب
لقد قدموا خلاً ليسوع وهو معلق على الصليب ليشرب. فالجندى الرومانى بعد أن سمع يسوع يقول "قد أكمل" قال اتركه لنرى هل يأتى إيليا ليخلصه" ثم صرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح بعد أن نكس رأسه . إن اليهود بسبب الإستعداد للسبت لا تبقى الأجساد على الصليب فى سبت ذلك اليوم (لأن السبت كان مقدساً عندهم). سألوا بيلاطس أن تكسر سيقان المصلوبين ليموتوا سريعاً وتنزلونهم عن الصليب . وقد فعلوا ذلك مع اللصين اللذين صلبا معه . ولكن لما جاءوا إلى يسوع وجدوه قد مات فلم يكسروا ساقيه ولكن واحد من الجنود ضرب يسوع بحربة فى جنبه وللحال خرج من جنبه دم وماء. والذى رأى شهد وشهادته حق وهو يعرف أنه يقول الحق لتؤمنوا (يو 19 : 30 -35)
وبعد أن مات يسوع اذ حجاب الهيكل قد إنشق من فوق إلى أسفل . ولما رأى قائد المئة ما كان (وكان واقفاً أمام الصليب ورأى كل شئ) قال "حقاً كان هذا إبن الله" مرقس 15 : 36 -39
وفى عصر الجمعة وهو الإستعداد للسبت جاء يوسف الذى من الرامة وهو عضو فى السنهدريم ، وكان ينتظر ملكوت الله ، هذا تشجع وذهب إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع وقد اندهش بيلاطس أنه مات هكذا سريعاً ، وقد دعى قائد المئة ليتأكد من موت المسيح وهكذا أعطى الجسد جسد يسوع ليوسف الرامى بعد أن تأكد من قائد المئة أنه مات (مرقس 15: 42-45) وهكذا عرف قائد المئة يقيناً أن يسوع مات وإلا ما كان عرّض حياته للخطر أمام الوالى ولهذا السبب أيضاً أوصى بيلاطس أن يأخذ يوسف الرامى جسد يسوع ليدفنه
وقد اشترى يوسف الرامى كتاناً ولف جسد يسوع ووضعه فى قبر منحوت فى صخر جديد لم يُدفن فيه أحد من قبل وقد دُحرج عليه حجراً كبيراً . وكما جاءت مريم المجدلية ومريم أم يسوع لينظرن أين دفن يسوع (مرقس 15 : 46 -47 )
أعلى الصفحة

4- الحجر

لما ذهبت مريم المجدلية ومريم أم يسوع ليدهنوا الجسد بالأطياب بعد السبت ، وقد كن محتارات عن من يدحرج الحجر لهن. "ولما وصلن إلى القبر وجدن الحجر مدحرجاً " لأنه كان حجراً عظيماً كما يصفه (مرقس 16 : 1-4) كذلك فى (مت 27: 60) ، يصف الحجر أنه كبير . ويقال أن هذا الحجر كان يزن 2 طن

5- الختم

كان الختم الذى وضع على الحجر أكثر أهمية من الحجر نفسه رغم ثقله وذلك لأن الختم يحمى القبر من السارقين . وقد ذهب الفريسيون إلى بيلاطس بعد موت المسيح قائلين له :"أن هذا المضل قال قبل موته أنه سيقوم فى اليوم الثالث" ولذلك سألوه أن يضبط القبر ويضع حراس عليه . قال لهم بيلاطس "إذهبوا أنتم واضبطوه" وهكذا وضعوا الختم ثم الحراس على القبر (مت 27: 64-66)

أ. ت روبرت فى كتابه "الكلمات التصويرية فى العهد الجديد" (نيويورك.سميث ايدجر ر.ر. 1931) فى وصفه عن كيفية ختم الحجر قال غالباً ما كانوا يمرون حبلاً من طرف الحجر إلى الطرف الآخر مع وضع ختم على كل نهاية حبل كما فى (دانيال 6: 17) نقرأ والحجر الذى وضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه حتى لا يتغير شئ من الحكم على دانيال. وقد كان الختم يختم أمام الحراس الرومان المسئولين عن حراسة الختم حتى يحافظوا على سلامة الختم الرومانى رمز السلطة والقوة . وقد عملوا كل ما استطاعوا ليحرسوه من اللصوص ويمنعوه من القيامة ، وأثناء حراستهم التى زادت عن الحد أضافوا شهادة أخرى قوية وحقيقة واضحة وهى أن القبر كان فارغاً لأن المسيح قد قام (بلامر)

6- أكفان القبر

لما جاء سمعان بطرس ودخل القبر وجد الأكفان ملفوفة هناك . أما غطاء الوجه وجه السيد ورأسه لم يكن مع باقى الأكفان لكنه كان موضوعاً فى مكان وحده (يوحنا 20: 3-9) وعقب ر.وستات على ذلك بقوله "ليس من الصعب أن يتخيل المنظر الذى رأه التلاميذ حين دخلوا القبر فقد وجدوا الحجر مدحرج – الملابس موضوعة بترتيب – أما منديل الوجه كان فى مكان وحده . ولذلك لا عجب أنهم رأوا ثم آمنوا لأن نظرة واحدة إلى الملابس وموضعها يثبت الحقيقة ويعلن عن طبيعة القيامة إن الملابس لم تُلمس ولا رُتبت بواسطة إنسان لكن كان ترتيبها كما لو كان يسوع قد إنْسلت بجسده منها ولم تمتد إليها يد إنسان ، لقد كان المشهد يشبه الشرنقة المهملة التى خرجت منها الفراشة

7- إخفاء الحقائق

لقد كان رد بيلاطس على طلب الفريسيين هو "عندكم حراس" والتى تحمل معنى عندكم الحرس الرومانى الموجود أو ارسلوا حراسكم أنتم (وهؤلاء هم الذين كانوا مسئولين عن حراسة الهيكل) . لقد أرداوا استخدام الحرس الرومانى وإلا لما ذهب الفريسيون ليسألوا موافقة بيلاطس على طلبهم بحراسة القبر ولآن حراس الهيكل كانوا تحت سلطان اليهود وخاضعين لأوامرهم .

وخوفاً من غضب بيلاطس بسبب قيامة المسيح من الأموات ذهب الحراس إلى رؤساء الكهنة وقدموا تقريراً عما حدث (متى 28 : 11)

وقد قدم رؤساء الكهنة للجنود فضة كثيرة وأوصوهم أن يشيعوا القول بأن "تلاميذه قد جاءوا ليلاً وسرقوه بينما كنا نحن نيام . واذ سمع الوالى هذا سوف نقنعه أن هذا قد حدث فعلاً لننقذكم من المشكلة" فأخذوا الفضة وفعلوا كما قيل لهم . وهكذا انتشرت هذه الأكذوبة بين اليهود ولا زالت قائمة حتى يومنا هذا . (متى 28 : 13-15)

وبسبب الأوامر الصارمة لجنود الرومان ، كان العسكر يخشون نتائج غضب الوالى بيلاطس عليهم لأنهم ناموا أثناء الحراسة وبذلك سُرق جسد يسوع وهذه تهمة تستوجب حكم الموت . ومن الواضح أن تأثير رئيس الكهنة على بيلاطس كان قوياً . لذلك استطاع أن يعد الجنود بحمايتهم بعد رشوتهم وهكذا برهن رئيس الكهنة بفعله المشين أن جسد المسيح قد اختفى ولم يُسرق

8- آلام المسيح

كما ذكر الوحى فى متى 28: 2 أن زلزلة عظيمة حدثت . لأن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه .

يقول البعض أن يسوع لم يمت ولكنه أُغمى عليه فقط وبعد أن وضع فى القبر انتعش وقام من القبر . هذا الفكر ينفى بالكامل واقع الحقيقة الذى حدث قبل وأثناء الصلب الذى انتهى بموته

لقد كان يسوع فى حياته العادية قبل الصلب يجول مبشراً فى القرى المختلفة سائراً على قدميه فى بلاد فلسطين مما يرينا أنه تمتع بصحة جيدة جداً . أما أول ما ذهب إلى بستان جثيمانى فى عصر الخميس تحمل حزناً عظيماً فى النفس والعقل حتى كان عرفه ينزل مع الدم كقطرات نازلة من الغدد العرقية كما يصفه الطبيب لوقا وهذه حالة نادرة الحدوث جداً لكن يمكن أن تحدث فى بعض الحالات الشديدة الوطأة . وهذا ما قاله بعض الأساتذة المشهورين عن حالة يسوع عند الصلاة فى البستان (منهم وليم ادواردز – فلويد هوزمر) وغيرهم . الذين كتبوا عن موت يسوع المسيح الجسدى (جاما 21 مارس 1986 مجلد رقم 255 ، 11 صفحة 1455) ومع هؤلاء كتب أيضاً وسلى ). جيبل م . د. 2
أعلى الصفحة

بعد ما قبض على بسوع فى جثسيمانى بأمر رئيس الكهنة استهزأ به حراس الهيكل والشيوخ واستهزأوا عليه وضربوه بعد أن وضعوا عصابة على عينيه وسألوه "هل أنت ابن الله ؟ فقال يسوع لهم " نعم أنا هو ( لوقا 22: 70 ) ثم أخذوه إلى بيلاطس وكانوا يشتكون قدام بيلاطس قائلين أنه يضلل الشعب ويمنع أن تُعطى جزية لقيصر قائلاً: أنه المسيح أنه ملك .

فلما علم بيلاطس أنهم أسلموه حسداً. قال لهم أنى لا أجد علة عليه ولما علم أنه من الجليل أرسله إلى هيرودس وقد فرح هيرودس لما رآه لأنه أراد أن يرى منه بعض الآيات لكنه لما سأل يسوع لم يجبه بشئ ولذلك استهزأ به هيرودس أيضاً والبسه ثوب أرجوان وأعاده إلى بيلاطس مرة أخرى. وقد أخبر بيلاطس رئيس الكهنة أنه لا توجد فيه علة للموت ولذلك قال لهم :"أنا أؤدبه وأطلقه" لكنهم جميعاً صرخوا إصلب هذا وإطلق باراباس فأعطاهم سؤلهم وأمر أن يجلد لأنه كان حقاً مشروعاً أن يُجلد كل من حُكم عليه بالموت وكانت الجلدات مضفورة من جلد وفى نهاية كل منها كرة صغيرة من الحديد أو قطع من عظام الخراف حتى حين يضرب الشخص تقطع اللحم البشرى فى الظهر والحقوين والأرجل

وكان الغرض من الجلد أن يضعف الضحية ليصل إلى حالة من الألم تسبق الإغماء أو الموت ثم فقدان الدم يقود إلى صدمة فى الدورة الدموية وهذا يبيّن كم من الوقت سوف يظل المعذب فوق الصليب . وهكذا بصق الرومان على يسوع وضربوه ووضعوا على رأسه إكليلاً من شوك . وقد بدأت تخور قوى يسوع حتى أنهم سخروا رجلاً قيروانياً ليحمل عنه الصليب وقد كان وزن ذلك الصليب أكثر من 300 رطل والخشبة الأفقية تزن من 75 – 125 رطل وكان يوضع على مؤخر العنق لكى يكون متزناً على ظهره ويسنده على كتفيه

كان الرومان يفضلون أن يدقوا المسامير فى أيدى الضحايا إلى الخشبة . وقد اكتشفت مسامير حديدية طولها7.5 بوصة و عرضها 8.3بوصةقد وجدوها قرب مدينة أورشليم وقد كانت تدق في المعصم وليس فى كف اليد .وقد كان ثقل الجسد المعلق على الصليب بالمسامير يثبت عضلات الجسم فى حالة الشهيق كما يسبب آلاماً مبرحة فى حالة الزفير لأن التنفس كان سطحياً ، وكان الزفير يتطلب رفع جسد المصلوب إلى أعلى واضعاً ثقله على الأقدام وبتحرك الكوعين ينتقل الألم إلى محور الأكتاف . لقد كان هذا الوضع يركز ثقل الجسد على كاحل القدم مما يجعل الآلام نارية وفوق هذا كان تحرك الكوعين يسبب دوران المعصم حول المسامير الحديدية التى فى اليدين مما يسبب آلاماً مبرحة مع تمزق الأعصاب المتوسطة.

وقد كان رفع الجسد يسبب حك لظهر المجلود وهذا بدوره سبب آلاماً مضاعفة لما يحتك الظهر بخشبة الصليب. أضف إلى هذا آلام العضلات المشدودة والذراعين المرفوعين ونتيجة لهذا كله كان كل جهد للتنفس يتحول إلى عملية مؤلمة ومجهدة تقود إلى الموت بالإختناق (جاما 21 مارس 1986 – مجلد 255 ، رقم 11 صفحة 146) وقد تصل حياة المصلوب عند البعض من 3 – 4 ساعات والبعض الآخر إلى 3-4 أيام . ويرجع هذا إلى مدى قسوة الجلد . وحين كان الجلد أقل قسوة كان الجنود الرومان يميتون المصلوب بكسر ساقيه من تحت الركبة وهكذا يموت المصلوب مختنقاً . وكذلك كانت عادة الرومان أن يأخذ واحد من الحرس حربة أو سيف ويطعن بها جنب المصلوب إلى القلب.

ويخبرنا إنجيل يوحنا "إن يسوع حين أخذ الخل قال: "قد أكمل" ونكس الرأس وأسلم الروح (يوحنا 19 : 30) وحتى لا تبقى الأجساد على الصليب فى السبت . أمر بيلاطس أن تكسر سيقان المصلوبين فجاءوا وكسروا رجلىّ الرجلين اللذين صلبا معه . لكنهم لما جاءوا إلى يسوع وجدوه قد مات . وضرب واحد من العسكر جنب يسوع بحربة فخرج فى الحال دم وماء (يوحنا 19: 32-34)

إن الإدعاء بأن يسوع قد أغمى عليه ولم يمت على الصليب وبعد أن أفاق بسبب برودة القبر لأنه استرد وعيه وقوته بعد أن أصيب بصدمة جسدية شديدة هو فى الواقع إخفاء للحقائق . فماذا يقولون عندما طُعن بالحربة التى نفذت إلى قلبه . ألم تكن هذه كافية بأن تودى بحياته ؟ وماذا عن الحجر الذى دحرجه الذى كان يزن اثنين طن ثم ظهوره أربعين يوماً بعد القيامة وظل يظهر لكثيرين من أتباعه فى البلاد المقدسة . أن هذا حقاً أمر يدعو للسخرية !!
إننا إذا فحصنا بإخلاص هذه الحقائق التاريخية بما فيها قيامته لكانت كلها أكبر أدلة عن ألوهية المسيح يسوع ولأعطتنا رجاء أن يكون لنا حياة أبدية إن آمنا به حسب وعده الصادق .

تقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: الدليل
                  الأعظم _ القيامة.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : عمق القيامة. عمق القيامة : أعلى الصفحة


  1. هى إما أشر خدعة باطلة أو أعظم حقيقة فى التاريخ
  2. أن يسوع له ثلاث صفات مميزة

    أ – تأثير حياته على التاريخ
    ب – تتميم النبوات فى حياته
    جـ – القيامة من الأموات
  3. منهج الإفتراضات المسبقة الحديث (المنهج الطبيعى))

    أ – أنه لا يوجد إله
    ب – نحن نعيش فى نظام مغلق
    جـ – لا يوجد شئ يسمى خارق أو فائق للطبيعة
    د – لا يمكن أن تحدث المعجزات
  4. بهذه العقلية ينظرون إلى القبر الفارغ ويقولون: لا يمكن أن تتم قيامة (بالرغم من وجود براهين حقيقية) هذه كلها فلسفات وليست افتراضات لها براهين قاطعة

    "أنه من الصعب جداً تصديق هذا الكلام" هكذا قالوا فى مناظرة فى جامعة كال بولى

    إن كل شئ فوق الطبيعة أو فائق عن يسوع ، يجب أن يندثر . أغلب مشاكل هؤلاء الناس ليست ناتجة عن نقص فى الأدلة الواقفة على القيامة بل بسبب إطار خاص وضعوه لفلسفتهم

    قال جون وور ويك ومونجمرى (في كتاب تاريخ المسيحية): إن الإثبات الوحيد لأمر ما ، هو أن نرى إذا كان قد تم حدوثه فعلاً : اذاً المشكلة عن المعجزات يمكن حلها فى دائرة التاريخ وليس فى إطار التخمين
  5. إن المسيحية عكس كل الديانات الأخرى ، فهى مبنية على حياة وموت وقيامة مؤسسها ، لقد تأسست تقريباً كل ديانة أخرى على فلسفات وإفتراضات أو أيديولوجيات . أما المسيحية فهى قائمة على قيامة السيد وهو واقع جوهرى حقيقى وأيضاً قائمة على تحقيق كل ما سبق وتكلم به وليس مثل باقى الديانات التى تأسست على تعاليم وفلسفات الذين نادوا بها

    قال ر.م تشين أوجر فى كتابه "انجيل المخلص الذى قام" هنا معلم الدين الذى يتحدث بهدوء به يقدم أقواله وقدراته بعد أن مات وقام تاركاً القبر فارغاً ونحن بكل ثقة نفترض أنه لم ولن يوجد حتى الآن من تفوّه بكلام مثل هذا . واذا قلنا ان اختبار خارق للطبيعة مثل هذا قد ألّفه تلاميذ النبوات والأسرار ودسوه فى هذا الإطار فى قصص الإنجيل انما يضع عبئاً كبيراً على صحة هذه الأقوال . هذا الذى كان على استعداد أن يبنى كل شئ على قدرته بالقيامة من الأموات . يقف أمامنا كأعظم المعلمين مضيئاً بنوره الساطع النابع من الحياة الخارجة من ذاته .

حين تذهب إلى قبر جورج واشنطن مثلاً ، نجد جسده هناك ، واذا ذهبت إلى قبر ريتشارد نيكسون نجد جسده أيضاً هناك . ولكنك حين تذهب إلى قبر يسوع نجده فارغاً ، ثم نجد هناك سياح كثيرين

والدكتور جرين فيلد هذا قد كتب ثلاث مجلدات عن قوانين البراهين الشرعية ، لقد كان متشككاً ومرتاباً فى التعليم المسيحى وكان يستهزئ بالمسيحيين باستمرار فى المحاضرات فى جامعة هارفارد . وقد تحداه بعض تلاميذه أن يرهن عن قايمة يسوع المسيح من الأموات مستخدماً نظرية قوانين البراهين الشرعية وبينما هو يدرس ويبحث صار مسيحياً ووصل فى الختام إلى أن قيامة يسوع المسيح هى واحدة من أعظم البراهين والحقائق فى التاريخ .

كان الدكتور فرانك موريس صحفياً ومهندساً مع بعض الممارسة فى يقول العالم المميز ويلبر سميث "أن قيامة المسيح هى قلعة الإيمان المسيحى" – هذه الشهادة وهذا التعليم الذى قلب العالم رأساً على عقب فى خلال القرن الأول وهو أيضاً الذى سُمى بالمسيحية فوق اليهودية والديانات الوثنية التى انتشرت فى منطقة البحر الأبيض المتوسط فى ذلك الوقت . واذا حذفت القيامة زال كل ماهو حيوى وفريد فى انجيل الرب يسوع المسيح : فإن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم (1كورنثوس 15: 17)

قال الدكتور سيجمون جرين فيلد وهو واحد من أعظم المحامين فى أمريكا فى موضوع الدليل المبنى على الظروف المحيطة هذه الأقوال:" إذا كان شهود عيان مازالوا على قيد الحياة وقت الحقائق المكتوبة وقد اشتركوا فى حدث ما ، فهذا يعطينا دليل قاطع على صحة ما حدث"

والدكتور جرين فيلد هذا قد كتب ثلاث مجلدات عن قوانين البراهين الشرعية، لقد كان متشككاً ومرتاباً في التعليم المسيحي وكان يستهزئ بالمسيحيين باستمرار في المحاضرات في جامعة هارفارد. وقد تحداه بعض التلاميذ أن يبرهن عن قيامة يسوع المسيح من الأموات مستخدماً نظرية قوانين البراهين الشرعية وبينما هو يدرس ويبحث صار مسيحياً ووصل في الختام إلى أن قيامة يسوع المسيح هي واحدة من أعظم البراهين والحقائق في التاريخ.

كان الدكتور موريسون صحفياً ومهندساً مع بعض الممارسة في القانون، وقد أعجب هذا الرجل بحياة يسوع المسيح لكنه كان يعتقد أن القيامة عبارة عن خرافة أو أسطورة وقد كان مخلصاً جداً فى بحثه حتى أنه ذهب إلى فلسطين ليتمم بحثه . وبينما هو هناك سلم حياته للمسيح وبعدها كتب كتابه "من الذي دحرج الحجر؟" وكان عنوان الفصل الأول فى كتابه "الكتاب الذى أبى ورفص أن يُدَوّن

قال الكاتب الشهير س.اس. لويس :"لقد كنت من أكثر المعارضين لقبول المسيحية ، والآن أصبت مسيحياً ودخلت
الملكوت
أعلى الصفحة

أقوال المسيح النبوية عن القيامة قبل أن يأتي عيد القيامة الأول ويقول الوحي (متى21:16)والآن ما هو الدليل الذى دفع هؤلاء الرجال لاعتناق المسيحية ؟ من هذا الوقت بدأ الرب يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغى أن يقوم وأنه سيذهب إلى أورشليم ويتألم من رؤساء الكهنة ويقتل ، وفى اليوم الثالث يقوم . ثم نقرأفى متى 17: 9 . وبينما هم منحدرين من الجبل ، قال لهم يسوع : لا تقولوا لأحد حتى يقوم ابن الإنسان من الأموات وفي (مرقس 9:10) كانوا يتساءلون فيما بينهم ، ما هو القيام من الأموات .

فى يوحنا 2: 18-22 سأل اليهود يسوع : أية آية ترينا حتى تفعل هذا . أجاب يسوع وقال لهم : أُنقضوا هذا الهيكل وفى ثلاثة أيام أُقيمه . فقال اليهود: فى ست وأربعين سنة بُنى هذا الهيكل ، أفأنت تقيمه فى ثلاثة أيام ؟ أما هو فكان يقول عن هيكل جسده

توجد آيات أخرى كثيرة فى كلمة الله عن تنبؤ يسوع عن القيامة قبل حدوثها
أعلى الصفحة

الأحداث الكتابية للقيامة :

الزلزلة العظيمة

نزل ملاك من السماء ودحرج الحجر

وقع الحراس كأموات

جرى الحراس ليخبروا رئيس الكهنة

أعطى رئيس الكهنة الحراس فضة كثيرة ليقولوا أن التلاميذ سرقوا الجسد

براهين القيامة

الحاجة إلى اثبات موت المسيح أولاً اقتراب السبت – لم يكسر العسكر الرومان ساقيه لأنه كان قد مات – طعن واحد من الجنود جنبه – الماء والدم – تحلل الجسد السريع يؤكد بيلاطس موته عن طريق قائد المئة قبل أن يعطى الجسد ليوسف الرامى

القــبر

كان القبر فارغاً

رأى حتى الأعداء أن القبر فارغ

اضطهاد الرسل لينكروا هذا

رأت النساء القبر الفارغ

يمكن لأى انسان أن يتحقق من صحة هذا البراهين الدامغة ، ويمكنك أن تتأكد أنت أيضاً

أكـفان القـــبر

اخبرت مريم المجدلية بطرس ويوحنا أن القبر فارغ

جرى يوحنا إلى القبر وكان أسرع من بطرس

رأى الأكفان موضوعة بترتيب لكنه لم يدخل (هذا يوحنا)

رأى بطرس أن المنديل الملفوف على رأسه لم يكن مع باقى الأكفان ، بل كان فى موضع وحده

الحجــــر

يصف البشير متى الحجر أنه كان كبيراً ومرقس أيضاُ يخبرنا أن الحجر كان عظيماً جداً

كان القبر منحوتاً فى الصخر ، وقد كان من ½4 – 5 قدم فى الطول والمعتقد أن وزن الحجر كان 2 طن ويكفى لدفن ثلاث أشخاص

كان الحجر مدحرجاً بعد القيامة فى وضع غيرعادى

يقول البشير متى أن الحجر دُحرج عن الباب مستخدماً الكلمة اليونانية "كاليو" ومعناها "يدحرج"

أعلى الصفحة
يستخدم مرقس أيضاً أصل الكلمة اليونانية "كاليو" التى تعنى يدحرج إلى أعلى . وهى لا تعنى الا أنه دحرج إلى أعلى وكان هناك منحدر وقد نزل الحجر على هذا المنحدر الذى يحب أن يكون هناك حيث أن القبر نُحت فى الصخر .

يعتبر لوقا واحد من المؤرخين الذين يكتبون بدقة شديدة (وفى لوقا 24) يستخدم البشير أيضاً كلمة "كاليو" مع حرف "أبو" الذى يعنى "يدحرج" إلى مكان بعيد أو منفصل . وهو يقول أن الحجر دحرج ليس فقط عن مدخل القبر لكن عن القبر نفسه

أما يوحنا فيقول عن الكلمة اليونانية ما يعنى أن الحجر حُمل ودُحرج بعيداً . ولم يشترك الحراس فى هذا الحدث لكن من المحتم أنهم سمعوا دحرجة حجر عظيم كهذا حتى ولو كانوا نيام

الحـــارس

لقد أوصى بيلاطس أن يتأكد حراس الرومان من أن تكون حراسة القبر مشددة جداً . وقد كان بوليس الهيكل أو الحارس الرومانى قاسيان وعنيدان. وكان حراس الهيكل يُضربون وتحرق ملابسهم إن ناموا وقت الحراسة وأهملوا حراستهم .

فى رؤيا 16: 15 يقول : طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه . وهكذا كان الحارس الرومانى عبارة عن آلة حرب متحركة – وكانوا عادة يختاروا للحراسة من 4 إلى 20 من الرجال وفي أغلب الأحيان 16 ويدربون كل جندى أن يحمى ويحفظ 6 قدم مربع من الأرض وكان هذا العدد يكفى لأن يغطى كل أربعة حراس ضلع من مربع لحماية منطقة تساوى ستة وثلاثين ياردة مربعة من الأرض

كان نظام النوم فى الحراسة – كل ثلاث ساعات تتغير الوردية . وإن كان هناك فريق من 12 ، عدد 8 ينامون بينما يحرس 4 مستيقظين – واذا كان الفريق مكون من 16 – ينام 10 ، بينما يسهر 6 للحراسة وبهذا ينال كل واحد قسطاً من النوم يساوى 8 ساعات . لكن مع ذلك يبقوا على أتم استعداد للقيام وقت الخطر .

كان الرومان أشداء وطنيين و مسلحين برمح طوله 6 أقدام مستدق الطرف ، وأيضاً سيف ، طوله 3 أقدام كذلك خنجر ، ثم ترس مبطن بالجلد والمعدن لحماية نفسه . وكل هذا جعل الجندى كما لو كان "طائر الرعد" وهو طائر خرافى ولو حدث ونام جندى رومانى أثناء الحراسة لا يموت وحده كعقاب بل كل الفريق سواء كانوا 12 أو 16 يقتلوا جميعهم . يرفعوا عنهم ثيابهم أولاً ويحرقونها

الجندى الرومانى لم يكن نائماً

كل ما كان يريده الفريسيون حراسة القبر 1) وليس ثورة سياسية
2)أسباب دينية خلاص الآلاف 3) أسباب شخصية فقد كان الرب يسوع يوبخهم دائماً أمام الشعب

الختـــــم

كان الختم يوضع فى حضور واحد من الحراس الرومان

كانوا يضعون قطعتين من حبال مصنوعة من جلد غير مدموغ وممدود ، ثم يجعلوه فى شكل سمبوكسة ذات أربعة أضلاع ثم يضعوا الختم فى وسطه.

كان هذا الختم هو ختم طيباريوس قيصر

كانت السلطة الرومانية وسطوتها وراء هذا الختم

وكان عقاب من يعبث بهذا الختم القتل فى وضع مقلوب

لا يمكن أن يكون الرسل هم الذين كسروا الختم

الرســل

حالهم قبل أن يروا يسوع بعد القيامة

أنكر بطرس المسيح 6 مرات لأنه أنكره مرتين فى كل مرة من الثلاث مرات التى ذكرت فى الكتاب المقدس

الجبنــــاء:

لقد هزموا ولم تكن لهم الشجاعة لأنهم لم تكن لهم معرفة أو فهم بالنبوات أنه يجب أن يقوم من الموت (يوحنا 20: 9)

بعد القيامة

بعد اعلان قيامة يسوع من الأموات رغم كل المحاكمات والضرب ثم الموت: قام منتصراً

أن قيامة يسوع من الموت تخللت كل سفر أعمال الرسل

كنا شهود عيان

أن حقيقة القيامة المؤكدة هى التى تشعل نيران هذا الحماسهود

ظهر يسوع للرسل مدة أربعين يوماً يعلن عن نفسه حياً ببراهين كثيرة (أع 1: 3) المصطلحات الفنية المشروعة

ذهبت مريم المجدلية إلى القبر . وقد ظهر لها يسوع وقال "لا تلمسينى" لأنه لم يكن قد صعد إلى الآب

ظهر يسوع للتلاميذ فى أول الأسبوع والأبواب مغَلّقة. أظهر نفسه لتلاميذه وأراهم يديه وجنبه (يوحنا 20: 19 – 20)

لم يكن توما معهم ، ولم يصدق أن يسوع ظهر لهم ثم بعد ثمانية أيام ظهر لهم يسوع وتوما معهم وقد دخل السيد والأبواب مغلقة (يوحنا 20: 26) أراد توما دليل مبنى على الإختبار الشخصى وقد قال "إن لم أر آثار المسامير لا أصدق"

جعل الرب توما يلمس يديه وجنبه (حيث طعنة الحربة)

ظهر يسوع على بعد 100 ياردة من مكان التلاميذ على شاطئ البحر . وكان التلاميذ فى السفينة يصطادون فقال لهم يسوع : ألقوا الشبكة على جانب السفينة الأيمن " (يوحنا 21: 6) ولم يكونوا قد اصطادوا شيئاً طوال الليل .

ولما جمعوا الشبكة أمسكوا 153 من السمك ومع ذلك لم تتخرّق الشبكة

قال يوحنا لبطرس: "هو الرب" فوضع بطرس الرداء عليه وقفز إلى الماء ليذهب حيث يسوع ولما وصل التلاميذ بالسمك الذى اصطادوه وجدوا يسوع موضوعاً أمامه حجراً وعليه سمكاً مشوياً وخبزاً

فى سنة 56 بعد الميلاد قال بولس :"أن يسوع ظهر لأكثر من خمسمائة أخ دفعة واحدة ومعظمهم كان حياً فى ذلك الوقت (1 كورنثوس 15: 6)

ان إحدى عشر تلميذاً من الإثنى عشر ماتوا شهداء. فبطرس صُلب منكس الرأس حسب طلبه لأنه غير مستحق أن يُصلب مثل سيده . من المؤكد أن شيئاً ما غير حياتهم

السـبت

تغيرت العبادة إلى اليوم الأول من الأسبوع الذي صار الأحد

يخشى اليهود أن يكسروا السبت . لقد أُرسل اليهود إلى بابل فى سبى استمر 500 سنة لأنهم كسروا السبت

كان الرسل يهود يخشون الله ويحفظوا الوصية الرابعة من الوصايا العشر

لقد حدث شئ هام جداً للتلاميذ حتى أنهم غيّروا عبادتهم من يوم السبت إلى يوم الأحد

غير المسيحيين – شهادة التاريخ- قرر يوسيفوس فى مؤرخاته القديمة بأن يسوع قام فى اليوم الثالث

هذا بالإضافة أنه لو لم تكن قيامة ، لكان التلاميذ قد عرضوا أنفسهم لغضب الله عليهم ، هذا بالإضافة إلى قطعهم من المجتمع
أعلى الصفحة
في الختام:

أنه بالحقيقة قام

الافتراضات المضادة

أن التلاميذ سرقوا الجسد توجد مشكلة كسر الختم – الحراس الرومان – الحجر – الأكفان – ظهوره لخمسمائة أخ دفعة واحدة – مشكلة السلوك الأخلاقى والآداب (لقد علمهم السيد الحياة الأدبية الأخلاقية )

الهلوسـة

وعادة تأتى الهلوسة لشخص فرد وليس لجماعة معاً . أن يسوع لم يختف بغتة بعد القيامة بل ظل يظهر أربعين يوماً فى أماكن مختلفة قبل صعوده .

أنه اختبار الناس غير الثابتين عاطفياً) أو بالحرى نفسياً وهم يتوقعون ظهور شئ (الأطباق الطائرة...الخ)

أما التلاميذ لم يتوقعوا أن يروا يسوع ثانية

هذا لو كانوا قد عرفوا أين وضع الجسد ولأظهروه. ولو كانوا أظهروا الجسد لأندثرت المسيحية .. لكن بدلاً من هذا كله بدأوا فى اعتقال المسيحيين وضربوهم وجلدوهم حتى لا يبشروا بيسوع والقيامة

قال جاش مكدويل: أن صمت اليهود يتكلم أعلى من صوت المسيحيين

النظرية الضعيفة جداً

يقال أن يسوع لم يمت لكن أُغمى عليه

أن يسوع ضُرب ضرباً مبرحاً لدرجة أنه لم يقدر أن يحمل الصليب

هل يعقل أن يسوع سُمر على الصليب واختنق ثم ضرب بالحربة وقد إنفصل الدم عن الماء لكنه انتعش حين وضع فى رطوبة القبر ؟

أن اربعة أشخاص وضعوا إمضاءهم على ترخيص الموت

قام بعد ذلك ودحرج حجر وزنه 2 طن . ثم قضى الأربعين يوماً التالية يعلم تلاميذه واتباعه فى كل الأرض المقدسة

تقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: عمق القيامة.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : إتمام النبوة. إتمام النبوة أعلى الصفحة

ظهر يسوع بعد القيامة لأثنين من تلاميذه وهما في طريقهما إلى قرية عمواس. ومن الواضح أن التلميذين
لم يعرفاه لأن أعينهما أغمضت عن معرفته. وقد كانا عابسين وسألهما يسوع:" لماذا أنتما عابسان" فقالا له:"أن يسوع الناصري ، الذي كان مقتدراً في القول والأفعال في نظر الله والناس وقد صلب" ( لوقا 24) وهكذا استمرا يخبراه أن بعض النسوة قد ذهبن إلى القبر ولم يجدن جسد يسوع لكنهن رأين ملائكة الذين قالوا أنه حي . وقد ذهب البعض الآخر إلى القبر فوجدوه فارغاً ولم يجدوا أثر ليسوع

قال يسوع للتلميذين:" أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان فى كل ما قال الأنبياء. ألم يكن ينبغى أن يصلب المسيح ويتألم ثم يدخل إلى مجده ؟ ثم ابتدأ من موسى والأنبياء يشرح لهما المكتوب (لوقا 24: 25-27) وعندما اقترب التلميذان من عمواس ألزما يسوع ان يدخل معهما حيث أن الظلام قد حلّ . فذهب معهما وقد انفتحت أعينهما وعرفاه عند كسر الخبز . ولما عرفاه اختفى عنهما . فقال الواحد للآخر:"ألم يكن قلبنا ملتهباً فينا حين كان يكلمنا فى الطريق ، حين كان يشرح لنا الكتب" (لوقا 24: 28-32)

“فى وضوح ظاهر فائق للطبيعة نرى ، أن يد خفية أوحت" للذين كتبوا ومزجوا الكلمة معاً بمئات من النبوات" توجد ثلاث مئة نبوة عن المسيا وقد تمت كلها فى المسيح

كتب جاش مكدويل فى كتابه "برهان يتطلب قرار" (الذى نشرته هيئة كامبس كروسيد 1972 – 1979) فى الفصل التاسع فى تحليله لإحدى وستين نبوة من أعظم النبوات الرئيسية عن المسيا :
حدثت مناقشات كثيرة عن أن يسوع قد تمت فيه كل النبوات ولكن بعض النبوات حدثت دون أن يكون له يد فيها مثل : مكان ميلاده (ميخا 5: 2) – وقت ميلاده (دانيال 9: 25) ثم (تكوين 49: 10) – طريقة ميلاده (إشعياء 7: 14) - خيانته (مزمور 41: 9) ثم (زكريا 11: 12 ، 11: 13 ب) - طريقة موته (مزمور 22: 16) – رد فعل الناس: الإستهزاء ، البصق على وجهه ، كانوا يتفرسون فيه (إشعياء 50: 6) و (ميخا 5: 1) و (مزمور 22: 7-8) و ( إشعياء 53: 3) و (مزمور 69: 8) و (مزمور 118: 22) و(مزمور 69: 4) و (إشعياء 49: 7) و(مزمور 38: 11) و(مزمور 109: 25) و (مزمور 22: 17) - ثم طعنه بالحربة (زكريا 12: 10) و (مزمور 22: 16) - ثم دفنه (إشعياء 53: 19)

توجد مناقشة فيها يقولون أن النبوات قد كُتبت عند أوبعد مجئ المسيح. ولذلك يُعتبر كل ما قيل عن المسيح تلفيق. والمشكلة فى هذا الكلام هو أن الزمن التاريخى الذى كمُلت فيه كتابة العهد القديم كان سنة 450 قبل الميلاد. وبدأت الترجمة ا لسبعينية واليونانية والعبرية للكتاب المقدس فى حكم بطليموس فيلادلفوس (485- 246 قبل الميلاد) وعليه فإن العهد القديم كُتب باللغة العبرية ، وبذلك تكون قد كملت وأُعدت كتابته للترجمة ابتداء من 250 سنة قبل الميلاد . وعليه توجد فترة 250 سنة منذ كتابتها إلى الوقت الذى تحققت فيه فى شخص الرب يسوع المسيح . والآن فسوف ننظر معاً إلى بعض هذه النبوات المعجزية (وهى من أقوال الكتاب) التى تشير إلى وجود كائن مفكر عظيم فوق الكون وهو خارج أبعاد الزمن

  1. مولوداً من عذراء
    أن السيد نفسه يعطيكم آية . ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل (إشعياء 7: 14) وقد تنبأ إشعياء بهذه النبوة من 758 – 698 قبل الميلاد
    عمانوئيل تعنى "الله معنا"
  2. مولود في بيت لحم
    أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل(ميخا 5: 2) وقد تنبأ ميخا هذه النبوة من سنة 756 – 697 قبل الميلاد عن الأقنوم الثانى من اللاهوت يسوع الذى منذ أيام الأزل
  3. رياسته وأزليته
    راجع رقم 2 . فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل (ميخا 5: 2) لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً الهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام . ولنمو رياسته لا نهاية للسلام لا نهاية على كرسى داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن وإلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا (إشعياء 9: 6، 7) وقد تنبأ إشعياء بهذه النبوة سنة 758 – 698 قبل الميلاد .
  4. قتل الأطفال بأمر هيرودس
    هكذا قال الرب "صوت سُمع فى الرامة نوح وبكاء مرّ راحيل تبكى على أولادها وتأبى أن تتعزى لأنهم ليسوا بموجودين" (إرميا 31: 15)
  5. المرسل الذى سبق مجئى السيد
    "صوت صارخ" أعدوا طريق الرب. قوموا فى القفر سبيلاً لإلهنا (إشعياء 40: 3) تمت هذه النبوة فى شخص يوحنا المعمدان لما جاء يبشر فى البرية / برية يهوذا قائلا: "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" (متى 3: 1 ، 2)
  6. بدأت خدمة يسوع من الجليل
    "ولكن لا يكون ظلام للتى عليها ضيق كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالى . يكرم الأخير طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم" (إشعياء 9: 1) أن تحقيق هذه النبوة دُون أو سُجل فى (متى 4: 12 ، 13، 17) ولما سمع يسوع أن يوحنا قد سجن انصرف إلى الجليل وترك الناصرة وجاء إلى كفر ناحوم التى عند البحر فى تخوم زبولون ونفتالى . ومن ذلك الوقت بدأ يسوع يبشر ويقول :" توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات"
  7. دخل الملك أورشليم راكباً أتان
    "ابتهجى جداً يا إبنة صهيون ! إهتفى يا بنت أورشليم لأن مليكك يأتيك عادل ومنصور ووديع راكب على حمار وعلى جحش إبن أتان (زكريا 9: 9) وقد تم ذلك حرفياً فى (لوقا 19: 35- 37) أن النبى زكريا ، الذى ولد فى السبى ، فى بابل . رجع ليبنى أورشليم مع قافلة كبيرة عادت من السبى تحت قيادة زربابل ويشوع الكاهن العظيم وقد اشترك فى بناء الهيكل الثانى.
    توجد نبوات فى العهد القديم تمت فى يوم واحد . مع أن الذين نطقوا بها أنبياء مختلفين على مدى خمس قرون من سنة 1000 – 500 قبل الميلاد وهى تشمل الخيانة – المحاكمة – الموت – ثم دفن يسوع المسيح (الجسد)
  8. خيانة الصديق
    "أيضاً رجل سلامتى الذى وثقت به ، آكل خبزى رفع علىّ عقبه" (مزمور 41 : 9) لقد خان يهوذا الأسخريوطى صديقه (متى 10: 4)
  9. يبع بثلاثين من الفضة
    فقلت لهم إن حسن فى أعينكم فاعطونى أجرتى وإلاّ فامتنعوا. فوزنوا أجرتى ثلاثين من الفضة" (زكريا 11: 12) هذا دليل آخر مؤكداً أن يهوذا خان المسيح وباعه بثلاثين من الفضة (متى 27 : 3)
  10. إلقاء الفضة فى بيت الله
    وقال لى الرب "إلقها فى حقل الفخارى الثمن الذى ثمنونى به ، فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها فى حقل الفخارى كما أمرنى الرب " (زكريا 11: 13) لما رأى يهوذا أنهم أدانوا المسيح ، ندم وأعاد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة وقال :" أخطأت اذ سلمتُ دماً بريئاً " (ثم ألقى الفضة فى الهيكل)

أعلى الصفحة
قال الكهنة لا يحل أن نلقيها فى الخزانة لأنها ثمن دم ولذلك اشتروا حقل الفخارى بها ليدفنوا فيه الغرباء وقد أعلن الرب ذلك لزكريا قبل أن يحدث بمئات السنين وهكذا أدرك زكريا أنهم أرادوا كذباً أن يستخدموا الشريعة لينفوا أن أنفسهم تحمل ذنب الدم البرئ وبهذا قد اثبتوا أنهم رفعوا التقليد فوق الجوهر وقد أثبتت النبوات أن حقل الفخارى كان فعلاً فى بيت الرب .

أن النبوات فى الواقع ذكرت :
1-الخيانة 2-بواسطة صديق 3- وكان الثمن 4-ثلاثين من الفضة 5-لكنها ألقيت 6-فى الهيكل أو فى بيت الرب 7-إشارة إلى الفخارى الذى كان حقله قد أشترى

توجد نبوات أخرى عن الرسل تقول أنهم تخلّوا عن يسوع وقت المحاكمة وهربوا . نبوة فى (زكريا 13: 7) وقد تمت وسُجلت فى (مرقس 14: 50 ، ومرقس 14: 27 ، وفى متى 26: 31) . وقد تمت هذه فى متى (26: 59 -60 ) ان يسوع سيكون صامتاً أمام المشتكين عليه وهى نبوة فى إشعياء 53: 27 وقد تمت فى متى 27: 12

أنه مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا فى إشعياء 53: 25 وقد تمت فى متى 27: 26 أنه ضُرب وتُفل على وجهه فى نبوة إشعياء 50: 6 وقد تمت فى متى 27: 67 سوف يستهزأوا به وقد جاءت هذه النبوة فى مزمور 22: 7 ، 8 وتمت فى متى 27: 31 أيضاً ثقب يديه ورجليه ، هذه وردت فى مزمور 22: 16 وقد تمت وكتبها أودونها لوقا 23: 33 ، يوحنا 20: 25 أنه سوف يصلب مع لصوص فى إشعياء 53: 12 وقد تمت ودوّنها متى 27: 38 ، مرقس 15: 27 ، 28 أنه سوف يتشفع فى المذنبين والذين اضطهدوه وهوعلى الصليب وقد تمت هذه النبوة فى لوقا 23: 34 بعد أن تنبأ بها إشعياء 53: 12 أن أهل وطنه وأهله سوف يرفضونه فى إشعياء 53: 3 وتمت فى انجيل يوحنا حيث دُونت فى اصحاح 7: 5 ، 48 أنهم أبغضوه بلا سبب (مزمور 69: 4) ثم فى إشعياء 49: 7 وتم حدوثها فى يوحنا 15: 25 أن أصدقاءه وقفوا بعيداً فى مزمور 38: 11 وقد تمت فى لوقا 23: 49 ، هزوا رؤوسهم (مزمور 109: 25) وقد تمت فى متى 27: 39 إنهم اقتسموا ثيابه وألقوا قرعة (مزمور 22: 12 وقد تمت فى يوحنا 19: 23 ، 24 ، بصقوا عليه وضربوه فى إشعياء 50: 6 وتمت فى متى 26: 67

هذه النبوات قد تمت وتضمنت أيضاً الكثير من نبوات أخرى قال يسوع على الصليب "أنا عطشان" فى مزمور 69: 21 وقد تمت فى يوحنا 19: 2 تجد نبوة الجندى الذى قدم له خلاً ليشرب فى مزمور 69: 21 وتمت فى متى 27: 46 أن عظامه لم تكسر على الصليب وهذه حقيقة وقد جاءت فى نبوة فى مزمور 34: 20 وتمت فى يوحنا 19: 33 استودع يسوع روحيه فى يد الله وهذه نبوة ذكرت فى مزمور 31: 5 وتمت فى لوقا 23: 46 نبوة أن قلبه من العار قد كسر فى مزمور 22: 14 وقد تمت فى يوحنا 19: 34 أن الظلمة تغطى الأرض عند الصليب فى عاموس 8: 9 وقد تمت فى متى 27: 45 قيل عنه أنه يدفن فى قبر غنىّ عند موته جاءت فى إشعياء 53: 9 وتمت فى متى 27: 56 ، 60

إن اصحاح 53 من سفر إشعياء قوى وجبار جداً فى نبواته عن المسيح الذى هو المسيا إذ يقول:

ولمن استعلنت ذراع الرب ؟
نبت قدامه كفرخ
وكعرق من أرض يابسة
لا صورة له ولا جمال
فننظر إليه
ولا منظر فنشتهيه
محتقر ومخذول من الناس
رجل أوجاع و مختبر الحزن
وكمستر عنه وجوهنا
محتقر فلم نعتّد به
لكن أحزاننا حملها

وأوجاعنا تحملها
ونحن حسبناه مصاباً
مضروباً من الله ومذلولاً
وهو مجروح لأجل معاصينا
مسحوق لأجل آثامنا
تأديب سلامنا عليه
وبحبره شفينا
كلنا كغنم ضللنا
ملنا كل واحد إلى طريقه
والرب وضع عليه إثم جميعنا
ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه

كشاة تساق إلى الذبح
وكنعجة صامتة أمام جازيها
هكذا لم يفتح فاه
من الضغطة ومن الدينونة أُخذ
وفى جيله من كان يظن
أنه قطع من أرض الأحياء
أنه ضرب من أجل ذنب شعبى
وجُعل مع الأبرار قبره
ومع غنىّ عند موته
على أنه لم يعمل ظلماً
لم يكن فى فمه غش
لكن الرب سُر بأن يسحقه بالحزن
أن جعل نفسه ذبيحة إثم
يرى نسلاً تطول أيامه
ومسرة الرب بيده تنجح
من تعب نفسه يرى ويشبع
وعبدى البار
بمعرفته يبرر كثيرين
وآثامهم هو يحملها
لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء غنيمة
من أجل أنه سكب للموت نفسه
وأُحصى مع أثمة
وهو حمل خطية كثيرين
وشفع فى المذنبين
أعلى الصفحة

كتب هذه النبوة العظيمة إشعياء سنة 700 قبل الميلاد . و هي تدوي بالحقائق عن حياة يسوع وتجسد الفكر الرئيسى أن يقدم نفسه ذبيحة خطية عوضاً أو بدلاً عنا وعن خطايانا ، وهو بار ومتواضع .أن براءته وتواضعه ثم لطفه وظلمه ثم صلبه بين اثنين من المجرمين عن اليمين وعن اليسار ثم دفنه فى قبر غنىّ هويوسف الرامى .
ليس هذا أقل من الله القادر على كل شئ والعليم بكل شئ وهو خارج حدود الزمن الذى يرى البداية والنهاية لكل الأشياء وهو الذى أعطى إشعياء النبى رؤية كهذه وقد تنبأ إشعياء عن اليهودية وأورشليم فى أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا من سنة 758 – 698 قبل الميلاد وقد كان متزوجاً وله ولدان. وطبقاً للتقاليد اليهودية التى تقول أنه نُشر إلى نصفين بأمر الملك منسى الوثنى وكان سنه تسعين سنة (وقد ذكر ذلك رليم سميث ل.ل.د.أ فى قاموس الكتاب المقدس الذى نشره توماس نيلسون فى ناش فيل)

ولد دواد فى بيت لحم سنة 1082 قبل الميلاد ، وقد كان ملكاً على اليهودية . وقد كتب بروح النبوة مزمور 22 وفيه يصف آلام يسوع . وهذا هو مزمور 22

إلهى إلهى لماذا تركتنى
بعيداً عن خلاصى من زفيرى اليوم كله
إلهى فى النهار أدعو فلا تستجيب
وأنت القدوس
الجالس بين تسبيحات شعبك
عليك اتكل آباؤنا
اتكلوا فنجيتهم
اتكلوا فلم يخزوا
أما أنا فدودة لا إنسان
عار عند البشر ومحتقر الشعب
كل الذين يروننى يستهزئون بى
يفغرون الشفاه وينغضون الرأس قائلين
اتكل على الرب فلينجه
لينقذه لأنه سر به
ثم من عدد 12
أحاطت بى ثيران كثيرة
أقوياء باشان اكتنفتنى
فغروا علىّ أفواههم
كأسد مفترس مزمجر
كالماء انسكبت
انفصلت كل عظامى
صار قلبى كالشمع
قد ذاب فى وسط أحشائى
لصق لسانى بحنكى
وإلى تراب الموت تضعنى
لأنه قد أحاطت بى كلاب
جماعة من الأشرار اكتنفتنى
ثقبوا يدىّ ورجلىّ
أُحصى كل عظامى
وهم ينظرون ويتفرسون
قسموا ثيابى بينهم
وعلى لباسى ألقوا قرعة (يوحنا 19: 23 ، 24)

كما ذكر من قبل أن الجنود الرومان قد ثقبوا يديه ورجليه بالمسامير . ولما قرب السبت جاء الجنود إلى يسوع ليكسروا ساقيه لكى لا يتنفس و يختنق . ولما جاءوا إليه وجدوه قد مات وأسلم الروح . ولذلك لم يكسروا عظمه . ثم أخذ العسكر ملابس يسوع الخارجية وجعلوها أربعة أقسام (قسم لكل جندى) أما القميص فقد كان منسوجاً كله من فوق فلم يريدوا أن يشقوه فألقوا عليه قرعة ليروا من يأخذه (يوحنا 19: 23 ، 24)

تقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: إتمام النبوة.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : الإحتمالات السلبية للنبوات . الإحتمالات السلبية للنبوات أعلى الصفحة

يوجد عالم قدير يُدعى بيتر ستون فى كتاب له بعنوان "العلم يتكلم" قال فيه ان احتمال اتمام ثمانى نبوات فى شخص واحد احتمال 1 مقابل 100 وبجانبها 17 صفر (انظر ستونر، بيتر و. العلم يتكلم ، شيكاغو: مطبعة مودى 1963) ولكى يساعدنا الكاتب لنفهم هذه الإحتمالات المذهلة بأن أعطانا مثالاً لاحتمال 1 في 100 وبجانبها 17 صفر 10 قطع من الدولارات الفضية ووضع عليها علامة مميزة ثم بعد ذلك غطى الولاية كلها بدولارات أخرى فضية كثيرة بعمق 2 قدم ويخلط الكل معاً بعد ذلك . ثم لنأخذ رجلاً معصوب العينين ليلتقط الدولارات ذات العلامة المميزة من أي مكان في الولاية . فأى إحتمالات نتوقع أن يجد هذا الشخص الدولارات الفضية ذات العلامة المميزة ؟ هذا نفس ما يحدث للنبوات ، أى فرصة توجد للأنبياء ليكتبوا ثمانى نبوات وتتم جميعاً فى شخص واحد بحذافيرها من وقت ما تنبأوا به إلى الوقت الحاضر إن كانوا قد كتبوها بحكمتهم هم . لذلك فاحتمالات اتمام 48 نبوة في شخص واحد هي واحد في عشرة وبجانبها 157 صفر. لا يوجد تفسير إلا أن كائناً مصدر الذكاء و الحكمة قد أُوحى بكتابة هذه النبوات لهم وقد تممها فى ابنه غير المخلوق يسوع المسيح .

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: الإحتمالات السلبية للنبوات.أعلى الصفحة

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع :   إمكانية الإعتماد على الكتاب المقدس تاريخياً :   . إمكانية الإعتماد على الكتاب المقدس تاريخياً :

الإستناد بثقة تاريخياً على الكتاب المقدس
هل الوقائع المدوّنة فى العهد الجديد هى موضع ثقة ؟

من المعروفٌ أن لوقا كان مؤرخ شديد البراعة و التدقيق فيما يكتب . فمثلاً فى اصحاح 3 من إنجيله يكتب لنا بتفصيل دقيق وبنوع من التخصيص ، فيقول:"فى السنة الخامسة عشر من حكم طيباريوس قيصر ، حين كان بيلاطس البنطى والياً على اليهودية وكان هيرودس رئيس ربع على اليهودية وفيلبس أخوه رئيس ربع على الأبيلية. فى أيام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الرب على يوحنا بن زكريا فى البرية" (لوقا 3: 1- 2)

عُيّن طيباريوس امبراطور فى أوغسطس 14 قبل الميلاد ، ووفقاً لنظام التقدير المستخدم فى سوريا وقد أستخدمه لوقا مدة الخمس عشرة سنة التى قضاها هناك إلى أكتوبر 27 بعد الميلاد .

الإنجيل الرابع وهو إنجيل يوحنا ثلاث أعياد بداية من معمودية يسوع بالماء بواسطة يوحنا إلى وقت الصلب (يوحنا 2: 13 ، يوحنا 6: 4 ، يوحنا 11: 55) .

وكان الفصح الثالث من سنة 27 ميلادية لذلك يرجح أن يكون العيد الأخير سنة 30 بعد الميلاد . وبذلك عُرف بطريقة عمومية أن صلب المسيح حدث سنة 30 ميلادية .

متى كتبت أناجيل العهد الجديد حسب رأى العلماء ؟

من المهم جداً أن تكون الأناجيل قد كُتبت فى وقت قريب من زمن حدوثها ، حيث أن ذاكرة الشهود مع الوقت تتضاءل وتذبل . فتكون الأحداث دقيقة اذا دُونت وهى مازالت حديثة وجديدة فى عقل الشاهد . أما إذا كان قد مضى عليها وقت طويل فى الذاكرة ، فبمرور الوقت يرجح أو يوجد احتمال قوى بأن تزداد نسبة الأخطاء فيها .

من المهم جداً أن تكون الأناجيل قد كُتبت فى وقت قريب من زمن حدوثها ، حيث أن ذاكرة الشهود مع الوقت تتضاءل وتذبل . فتكون الأحداث دقيقة اذا دُونت وهى مازالت حديثة وجديدة فى عقل الشاهد . أما إذا كان قد مضى عليها وقت طويل فى الذاكرة ، فبمرور الوقت يرجح أو يوجد احتمال قوى بأن تزداد نسبة الأخطاء فيها .

  1. لا توجد إشارة قط فى سفر الأعمال عن سقوط أورشليم سنة سبعين ميلادية
  2. لم يذكر شئ عن الحرب التى حدثت بين اليهود والرومان سنة 66 ميلادية فى سفر الأعمال
  3. لم يذكر هذا السفر شيئاً عن الإضطهاد الذى حدث بواسطة نيرون الظالم فى آواخر الستينات
  4. أن موت يعقوب أخا يوحنا على يد السنهدريم اليهودى سنة 62 بعد الميلاد سجله يوسيفوس المؤرخ اليهودى فى العصور القديمة ولم يذكر فى سفر الأعمال
  5. تعكس قوة وسطوة الصدوقيين المذكورة فى سفر الأعمال أحداث قد حدثت قبل سنة 70 بعد الميلاد وقبل أن تبدأ عداوتهم ضد روما
  6. كان الرومان يعاملون الفريسيين فى سفر الأعمال بنوع من اللطف . وكان هذا احتمال ضعيف خاصة بعد مجلس الجاميتا . والنهضة الفريسية التى قادة إلى تجديد الإضطهاد ضد المسيحيين
  7. يرجح أن سفر أعمال الرسل كتب قبل أن يصل بطرس إلى روما
  8. كُتب سفر الأعمال فى الوقت الذى أخذ الأمم "الذين يخافون الله" الإذن بالدخول إلى المجمع اليهودى معهم قبل سنة 70 بعد الميلاد

بدأ كثيرون الآن يتقبلون تواريخ العهد الجديد الأولى . قال العالم المتحرر وليم ف. البرايت ( ) "يمكننا أن نقول بالتأكيد أنه لا توجد أسس قوية لتحديد تاريخ أسفار العهد الجديد بعد سنة 80 ميلادية تقريباً ، أى قبل التاريخ الواقع بين سنة 130 و 150 الذى أقّره نقاد العهد الجديد اليوم . (كتاب الإكتشافات الحديثة فى بلاد الكتاب المقدس ) 136 (عن موسوعة بيكر عن علم الدفاع عن المسيحية ، بقلم نورمان ل. جايسكر)

يعتقد الكثيرون أن انجيل لوقا قد كتب بعد وقت قصير من كتابة سفر أعمال الرسل . ثم متى كتب بعد سنة 70 ميلادية . ويوحنا كتب إنجيله سنة 100 بعد الميلاد. وطبقاً لجون أ. ت. روبنسن فى كتابه بعنوان "إعادة كتابة تاريخ العهد الجديد" ، الذى بدأ الحركة التى تقول "الله ميت" ، فأنه يضع كتابة انجيل متى بين سنة 40 إلى ما بعد سنة 60 ميلادية . ومرقس بين ما قبل سنة 40 إلى بعد سنة 60 ميلادية . ولوقا قبل سنة 57 إلى ما بعد 60 ميلادية . ثم يوحنا بين ما قبل 40 حتى ما بعد 65 ميلادية .

وهكذا كملت كتابة كل الأناجيل أثناء فترة حياة الشهود لأحداثها وهذا صار دليلاً أكيداً لصحة الأناجيل . وقال هوزيه أو كلاهان وهو واحد

من الأسبان الجزويت والخبراء فى الكتابات القديمة ، أنه عرف قطعة من الرقوق التي وجدها بأنها من إنجيل مرقس من قمران فى 18 مارس سنة 1972 و تاريخ كتابتها الأصلي 21 سنة 50ميلادية .

ان تاريخ كتابة سفر الأعمال يعتمد على تاريخ كتابة الإنجيل الثالث وهو إنجيل لوقا لأنهما كتبا بواسطة شخص واحد ، وهما جزء لا يتجزأ من عمل تاريخى ويبدو أن الجزء الثانى كتب بعد الأول بوقت قصير وتوجد مناقشات شديدة بشأن هذا العمل المكون من جزئين وهو بعد الوقت الذى قضاه بولس منفياً فى روما من سنة 60 – 62 ميلادية . ( ف. ف. بروس ، مأخوذ من وثائق العهد الجديد: هل هي موضع ثقة؟ )

ويستمر بروس قائلاً: "إن تاريخ الثلاث عشرة رسالة التى كتبها بولس الرسول يمكن أن اثباته بدليل، جزء منه داخلى والجزء الثانى خارجى . ويوجد بعض الكتاب اليوم يرفضون قبول رسالة أفسس ، وعدد أقل يقف ضد رسالتى تسالونيكى ، ثم عدد كبير ينكر كل رسائل بولس الرعوية (هى تيموثاوس ورسالة تيطس) لأنهم يظنون أن هذه الرسائل لم تكتب بيد بولس . وكذلك كثيرون يرفضون قائلين إن هذه الرسائل التى لدينا اليوم ليست الرسائل التى كتبها بولس . أنا أقبلهم جميعاً وأقول إنها فعلاً رسائل قد كتبها بولس الرسول بيده، وهكذا فالثمانية رسائل الأخيرة نفسها فيها الكفاية لما نريد أن نتحدث عنه في فصل لاحق تحت عنوان: هل يمكن الاعتماد على وثائق العهد الجديد؟

أعلى الصفحة
يوجد عشر رسائل تحمل اسم بولس قبل سجنه فى سجن روما ، وتاريخ كتابة هذه الرسائل هو :

غلاطية = كتبت سنة 48
1 و2 تسالونيكى = كتبت سنة 50
1 و2 كورنثوس = كتبت سنة 54 – 56
رومية = كتبت سنة 57
فيلبى – كولوسى – فيلمون – أفسس = سنة 60

أما الرسائل الرعوية فى أسلوبها وجوّها التاريخى الذى كتبت فيه (حيث تغيرت حالة الكنائس التى أسسها بولس) فيرجح أنها جمعت فيما بعد وليس فى نفس وقت رسائله الأخرى سنة 63 – 65 بعد الميلاد . ولا يشكل هذا مشكلة للذين يؤمنون بسجن بولس للمرة الثانية فى روما سنة 65 وهذا هو الوقت الذى انتهى بمقتله .

وينهي ف. ف. بروس قوله بأن الوقت بين أحداث التبشير فى العهد الجديد وبين الوقت الذى كتبت فيه هذه الرسائل ، كان وقتاً قصيراً وهذا يجعلهم موضع ثقة مشهوداً لهم بالأمانة لأن الحقائق لم تحرف لأنه لم يمضي عليها وقت قصير بسبب الوقت القصير ولذلك لم تخضع للخرافات المزّيفة .

الوثائق الأصلية

إن ازدياد النسخ المخطوطة فى وقت قريب من كتابة مخطوطات الكتاب الأصلية قد خلقت دليل على عدم تحريف "سلسلة المعلومات" . إن الإختلاف بين أقدم المخطوطات والنسخ الحالية يحدد ويقرر لنا عن صحة وأصالة المخطوطات التى بين أيدينا .

لاهوتى ألمانى فى القرن التاسع عشر إن انجيل يوحنا لم يُكتب ولم يُجمع إلاّ فى سنة 160 ميلادية على الأقل . وبهذا جعل الأحداث المتعلقة بحياة يسوع المسيح لا قيمة تاريخية لها .

اشترى أحدهم قطعة من مخطوطة قديمة من ورق البردى يتراوح حجمها ½ 2 × ½ 3 بوصة فى مصر سنة 1920 تحتوى على خمسة سطور من الإصحاح الثامن عشر من إنجيل يوحنا .

صنّف س. ش. روبرتس - من كلية القديس يوحنا بأكسفورد- ورقة بردى فى سنة 1934 من مكتبة جون ريلاندز فى مانشستر بانجلترا . من أسلوب الكتابة في المخطوطة عُرف هذا الجزء أنه من انجيل يوحنا

ثم توصل إلى أن أصل تاريخها يرجع إلى ما بين سنة 100 و150 بعد الميلاد. وتأكد شخص آخر هو أدولف ديزمان - شهير فى الكتابات والنقوش القديمة – تأكد بأن هذه القطعة من البردى يرجع تاريخها إلى عهد أدريان الإمبراطور الرومانى (117-138) بعد الميلاد حتى عهد تراجان (سنة 90 – 117 بعد الميلاد) .

والحقيقة أن هذه النسخة من هذه المخطوطة وُجدت فى نهر النيل فى مصر ، بعيداً عن أفسس التي فى آسيا الصغرى حيث سبق و كتب يوحنا إنجيله هناك. وهذا يؤكد أن كتابة انجيل يوحنا كانت فى وقت سابق للتاريخ الى حُدد من قبل حيث أن هذه النسخة قد أخذت وقتاً طويلاً حتى وصلت ثم وُجدت فى مصر.

يقرر وليم ف. أولبرايت أن الشهادة على انجيل يوحنا كمستند قد كُتب في وقت مبكر ، واضح أنه من مخطوطات مجمع قمران والتي تعكس أن الأفكار والمصطلحات فى انجيل يوحنا هى نفسها ما كان يستخدمها الذين عاشوا فى القرن الأول (مقتطف من الإكتشافات الحديثة فى فلسطين من موسوعة علم الدفاع عن العقائد المسيحية . نورمان ل. جيسكر) . وبفضل اكتشافات قمران تأكد لنا أن العهد الجديد يثبت أنه فى الواقع هو نفس ما آمن به الأولين من تعليم المسيح وتلاميذه من بعده . 25- 80 سنة بعد الميلاد (من كتاب : "من العصر الحجرى إلى المسيحية 23")

المخطوطات الموجودة

يوجد عندنا الآن حوالى 5664 مخطوطة يونانية ، و 8000 – 10000 مخطوطة ترجمت من اللاتينية للكتاب و 8000 من الحبشة ومن السلامية وكذلك من النسخ الآرامية ( ومصدر هذه المعلومات من الحديث بين لى ستروبل وبروس ميتزجر فى "قضية المسيح" ). أن كل المخطوطات السينائية التى تحتوى على العهد الجديد بأكمله وكذلك المخطوطات الفاتيكانية يرجع تاريخهما إلى سنة 350 بعد الميلاد . وقد كتبت جميعها بالأحرف اليونانية الكبيرة .

أن العهد الجديد غنى جداً بالمخطوطات المصّدق عليها اذا قورنت بالنص المطبوع فى أعمال تاريخية أخرى قديمة . واذا اقتبسنا من ف. ف. بروس مرة أخرى فى "حرب الغال (فرنسا) لقيصر" (الذى كتب سنة 58 – 50 قبل الميلاد) أنه يوجد كثير من النسخ موجودة فى وقتنا الحالى لكن منها تسعة أو عشرة فقط جيدة . والأقدم منها التى من 900 سنة أى أقدم من أيام قيصر يوجد الآن من 142 كتاب عن تاريخ الرومان الذى كتبه "ليفى" (59 قبل الميلاد – 17 بعد الميلاد) بقى فقط بعض النسخ لكن الجيد منها حوالى 9 أو 10 فقط بينما الباقى 35 نسخة فقط ولا يوجد أكثر من 20 نسخة مسلسلة وواحدة منها فقط تحتوى على بعض الأجزاء من الكتاب رقم 3 و4 وهى من حوالى القرن الرابع ومن 14 كتاب التى تصف الأحداث السنوية بقى بين أيدينا 10 كتب من سلسلة واحدة بالإضافة إلى إثنين غير كاملين . والنصوص الموجودة جزئين هما من الكتابات التاريخية العظيمة وهى تعتمد كلية على اثنين من المخطوطات القديمة ، واحدة من القرن التاسع والثانية من القرن الثانى عشر .

ان تاريخ نيو سيديودوس (سنة 460 – 400 قبل الميلاد) معروف لنا من الثمانية مخطوطات وهى من أقدم النسخ التى يرجع تاريخها إلى 900 قبل الميلاد . وكذلك قطع من البردى يرجع تاريخ هذه القطع أو هذه القصاصات إلى ما قبل بداية العصر المسيحى وهذا ينطبق على تاريخ هيروديت (428 – 488 قبل الميلاد) ولا يمكن لأى عالم على قدر كبير من المعرفة أن يستمع إلى أى مناقشات فيها شك على صحة أقوال هيروديتس وكذلك نيوسيديودوس ، لأن أقدم مخطوطاتهم هى الأصلية القديمة وأية كتابات أخرى جاءت بعدهم بحوالى 1300 سنة يُشك فى صحتها .

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع:   إمكانية الإعتماد على الكتاب المقدس تاريخياً .

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع :صور يسوع المسيح و صور مسيحية. صور يسوع المسيح و صور مسيحية  صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع :صور يسوع المسيح و صور مسيحية.

صور يسوع المسيح - صور المسيح والصليب
مجموعة من الصّور الّتي عن اليسوع صوّرت - www.existedios.com/... - صور يسوع - صور يسوع المسيح - صور عن يسوع المسيح - صور مسيحية - صور المسيح - صور يسوع
تقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: صور
                  يسوع المسيح و صور مسيحية.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : بناء علاقة مع الله: . بناء علاقة مع الله: أعلى الصفحة

أن الغرض من هذا "الويب سايت" أن يزّودك بفهم جيد عن طبيعة الله – من هو الله – من هو يسوع المسيح – ما هى خطة الله للخلاص – وإن كاتب هذا الموقع الإلكترونى يقدم يسوع المسيح لتقبله عن طريق صلاة بسيطة

قال يسوع: ها أنا واقف على الباب وأقرع ، إن سمع أحد صوتى وفتح الباب ، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معى " (رؤيا 3: 20) والصلاة هى الحديث مع الله وهو ينظر إلى قلبك وليس كلامك

وهنا اقتراح لمثال الصلاة
يارب يسوع .. أنا محتاج إليك . أشكرك لأنك متّ على الصليب لأجل خطاياى . أسألك الآن أن تأتى إلى حياتى وأنا أقبلك كمخلصى وربى .. وقد أعطيتنى حياة أبدية .. أسألك أن تسود على حياتى ، وأن تجعلنى الشخص الذى تريدنى أن أكون

وحين تسأل يسوع أن يأتى لحياتك وتقبله ليدخل إليك ، فأنت قد دخلت معه فى علاقة ، مع الله خالق الكون ليعطيك حياة أبدية . وليس هنا مجرد حالة من المشاعر الوقتية . أن روحه القدوس الآن يسكن فيك ويغيرك إلى إنسان جديد حين تسلم له

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع:   إمكانية الإعتماد على الكتاب المقدس تاريخياً.أعلى الصفحة

السابق

حقوق النشر محفوظة © 2018 جني الحصاد

اللاحق


أعلى الصفحة

إستعمال من هذا كلمة يستطيع وجدت هذا صفحة:
- الدليل القاطع علي لاهوت المسيح. هل هناك إثبات تاريخي للصلب والموت علي الصليب والقيامة من القبر؟ الدفاعيات المسيحية تشرح المواقف التاريخية لبطرس ، الجنود الرومان ، بيلاطس البنطي ، الملك هيرودس وأخرون. أسباب واثباتات كتابية ، أدلة علي أن الله أرسل أبنه ، يسوع المسيح المسيا المتسجد ليعطي الايمان الذي به يرينا كيف نعيش حياتنا هنا الأرض والطريق إلي السماء أدلة وأثباتات من التاريخ عن الصلب علي صليب الجلجثة ، الموت ، والقيامة من القبر. دفاعيات الكتاب المقدس توضح لنا بالأدلة القاطعة والأثباتات الكافية أن الله فعلا قد أرسل المسيا ، يسوع المسيح ابنه ليموت علي صليب الجلجثة من أجل خلاصنا. فقيامة يسوع المسيح والقبر الفارغ ما هما إلا علامات لتأكيد أيماننا ومسيحيتنا. حياة وأفعال الجنود الرومان ، بيلاطس البنطي ، الملك هيرودس ، بطرس ، القبر الفارغ ، الحجر المدحرج و الصليب ما هي إلا شهادة صادقة يسطرها التاريخ who was jesus? is jesus christ the son of god? evidence for the deity of christ proof that there is a god proof christ died on the cross cross jesus jesus christ christian christianity proof proofs evidence resurrection crucifixion prophet prophecy god son of god son of man bible lamb of god savior deity dead death tomb grave roman romans cavalry faith faiths religion messiah apologetics theology roman guard history historical disciples apostles paul john matthew luke peter judas pilate simon faith body cross man stone spear water blood pharisees disciples priest priests jew jews pierced earthquake crown of thorns nails nail lots robe life eternal life easter rising risen resurrection resurrected mary magdalene sepulcher emmaus immanuel. bethlehem king herod pontius caesars caesar spirit spiritual documents testament manuscript trinity demons promise explaining explained believe. Powerful Evidence for the Deity of Jesus Christ.Is there historical proof of the crucifixion and death on the cross and resurrection from the tomb of Jesus Christ? Christian apologetics explaining the historical acts of Simon Roman Soldiers Pontius Pilot King Herod and others.Reasons to believe and bible proofs evidence that God sent us his son the Messiah Jesus Christ a deity to give faith show us how to live life on earth and the way to heaven. Proofs and evidence of the historical truth of the crucifixion on the cross at Calvary death and resurrection from the tomb of Jesus Christ.Christian Bible apologetics shows evidence and proofs enough there is a God who sent a messiah the deity his son Jesus Christ to die on the cross at Calvary for our salvation;Jesus Christ's resurrection from death and the tomb for our faith and Christianity to believe.Historical information about the life and acts of Roman soldiers Pontius Pilot King Herod Simon the tomb stone and cross.من هو يسوع؟ هل يسوع المسيح هو أبن الله؟ أدلة علي لاهوت المسيح اثبات أن هناك الله أثبات أن المسيح مات علي الصليب الصليب يسوع يسوع المسيح المسيحي المسيحية إثبات إثباتات أدلة القيامة الصلب نبي نبوة إله إبن الإله أبن الانسان الكتاب المقدس حمل الله المخلص ألوهية مات الموت القبر المدفن روماني الرومان الجلجثة الايمان إيمانيات ديانة المسيا دفاعيات اللاهوت الحارس الروماني التاريخ تاريخيا التلاميذ الرسل بولس يوحنا متي لوقا بطرس يهوذا بيلاطس سمعان الايمان الجسد الصليب الأنسان الحجر الرمح الماء الدم الفريسيين التلاميذ الكاهن الكهنة اليهودي اليهود
الدليل على وجود الله sصور زنب العسكر الدليل الساطع والبرهان القاطع متى كان رفع المسيح لوقا الطبيب فى الكتاب المقدس دفاعيات مسيحية وضوح لاهوت السيد المسيح فى سفر الرؤيا قصص تمزق القلب حزناً قيد الميلاد نموذج الأناجيل الأربع مريم العذراء ام المسيح لاهوت المسيح الدليل القاطع القتل فى ساحة تعليم المرور ماهو الشيء الذي نراه مرة أو مرتين في حياتنا الدفاع عن النفس يسوع عن اليوجا يسوع فى الديانات المختلف صور يسوع صور يسوع حياة سيد المسيح قبر المسيح حراس الهيكل كيف حقيقة صور يسوع؟ نبوات صور المسيح نبوات لوقا صور الرب يسوع فى العالم كله تمرينات الخروج من الجسدد اليوجا والقوة الويب سايت شرح تثنية بسوع شهداء عصر الرومان الجن عند المسيح انجيل يوحنا الحرية في المسيح النور يسوع السماء في الكتاب المقدس صور عن يسوع المسيح نموذج صلاة ليسوع تفسير أعمال الرسل صور المسيح و القيامة مريم المجدلية كيفية استحضار الجان توتر العضلات المغناطيس تعليم التنويم المغناطيسي سكن الجن الأحجار الكريمة الدليل على وجود الله sصور زنب العسكر الدليل الساطع والبرهان القاطع متى كان رفع المسيح لوقا الطبيب فى الكتاب المقدس دفاعيات مسيحية وضوح لاهوت السيد المسيح فى سفر الرؤيا قصص تمزق القلب حزناً قيد الميلاد نموذج الأناجيل الأربع مريم العذراء ام المسيح لاهوت المسيح الدليل القاطع القتل فى ساحة تعليم المرور ماهو الشيء الذي نراه مرة أو مرتين في حياتنا الدفاع عن النفس يسوع عن اليوجا يسوع فى الديانات المختلفة صور يسوع صور يسوع حياة سيد المسيح قبر المسيح حراس الهيكل كيف حقيقة صور يسوع؟ نبوات نبوات لوقا صور الرب يسوع فى العالم كله تمرينات الخروج من الجسدد اليوجا والقوة الويب سايت شرح تثنية بسوع شهداء عصر الرومان الجن عند المسيح انجيل يوحنا الحرية في المسيح النور عملية الاشتراك في الويب سايت صور المسيح و القيامة مريم المجدلية كيفية استحضار الجان توتر العضلات المغناطيس تعليم التنويم المغناطيسي سكن الجن الأحجار الكريمة الدليل على اليهودية المعجزات المادية علي يد الرسول مودي للكتاب المقدس يسوع الإكتشافات الحديثة خيانة الصديق رؤية القديس للسعادة كلمات سر جراند مثلث برودة فى البحر صور يسوع المسيح لاهوت الرسالة المسيحية الطاقة الكامنة للأنسان تاريخ اثنى عشر عند الديانات النبى زكريا صور عن أوضاع اليوجا صور عن يسوع المسيح خلق الله وجسم الأنسان كتاب أعظم مئة رجل فى العالم عن اليوجا كتب عن اليوجا اليهودية فى العصر المسيحى مثل النار القاطع لويس عطية الله المصلوب تفسير أعمال الرسل محلات دفن موتى تعلم اليوجا إختبار توماس تعليم اليوجا العملاق المعذب أصل تسمية الفضة صور المسيح يسوع تاريخ الرومان صور متحركة قلب الأنسان جلد المسيح الأدلة المادية علي وجود الله اليهودية فى العصر المسيحى فقط صور المسيح صور سيد المسيح الفضائل الألهية المسيحية العصور القديمة الكبرياء في الفلسفة كيفية ممارسة الجنس بالديانات الكرما استحضار الجان مت معنى اسم يزن صور و معلومات عن التعليم فى اسرائيل قصص مسيحية عن الخلاص تحضير الأرواح بين الحقيقة و الوهم لويس عطية الله صور رسل المسيح صور يسوع المسيح السحر عند اليهود صور يسوع علاقة الإسلام بالديانات السابقة كرة اليد فى العصر الرومانى الزنا الروحي كتب عن الدفاعيات من هوة هتل عبادات الشيطان بيلاطس البنطى صور مسيحية متحركة اشارة الصليب سايت صور وجود الله الدليل المادي كتب السحر والتنجيم طرق تحضير الجن اسم علي لا يقبل السحر كتب مجانية + موت المسيح طرق اليوجا تأديب الكهنة تحدث بنعمة الله. مخطوطات سحر القوة الخارقة كتاب " برهان يتطلب قرار" صور لقيصر روسيا لاهوت المسيح كتب السحر والتنجيم كتب مجانية + موت المسيح الديانات صور الجان
شعر المسيح صور المسيح والصليب
صور يسوع لاهوت السيد المسيح صور مودي صور الأموات شهداء المسيحية فك الحراس من الجن صور تمرينات صور السيد المسيح صور يسوع المسيح صور النبى صور مسيحية صور للقبر صور هيئة وضع اليدين فى الصلاة يسوع المسيح صور صليب صور موته دليل المخطوطات مجئ المسيح الثانى صور تحمل اسم شهد صور صلب المسيح وثائق تاريخية و صور صامتة حياة الرومان صور مريم المقدسة العنكبوت فى التاريخ عن nof ما حكم الشريعة السلامية فى اسم الصديق كيفية تحضير الجن صور الحياة ما بعد القبر طريقه تحضير الجن سنة 428 قبل الميلاد كيفية استحضار الأرواح من هى مريم المجدلية

أعلى الصفحة

Website Design by Don Smith, Click for Advantage Business Designs